شبكة قدس الإخبارية

الحركة الأسيرة تُطالب الرئيس عباس بتبنّي قضية المحررين المقطوعة رواتبهم

77372891_2977730298970518_673870700771016704_n

فلسطين المحتلة - قدس الإخبارية : طالبت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن ينصر قضية المحررين المقطوعة رواتبهم وأن يتبناها.

وقالت الحركة في بيان لها، اليوم السبت، وصل “قدس الإخبارية” نسخة عنه، إن قضية الأسرى محل إجماع وطني ولا يحق لأحد أن يحتويها بلون أو توجه.

وأضافت أنها “لن تقبل أو تسمح لأحد بأن يعتدي على حقوق أي فلسطيني كان أسيرًا يومًا ما في زنازين المحتل”.

ودعت الرئيس عباس "أن يقف موقف الأب الحاني تجاه  قضية رواتب الأسرى داخل السجون أو الأسرى المحررين وأن يتبناها وكافة قضايا الأسرى"، حسبما جاء في البيان.

ووجهت الحركة تحية للأسرى المحررين المعتصمين في رام الله دفاعًا عن حقوقهم التي تعتبر امتداداً لحقوق الأسرى في السجون.

وأكدت أن ملف الأسرى بكل احتياجاته وعلى رأسها الحرية يجب أن يكون في هرم الأولويات ورأس كل أمر عند من ينصب نفسه لمسؤلية هذا الشعب.

وطالبت الحركة الأسيرة أبناء شعبنا بتشكيل شبكة حماية وأمان لملف الأسرى وحقوقهم من خلال المحاسبة والمراقبة لكل طرف أو جهة لا تتبنى قضايانا ولا تجعل منها همًا أساسيًا في كافة ميادين عملها.

يشار إلى أن الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم المعتصمين في البيرة علّقوا إضرابهم عن الماء فقط، استجابةً لمبادرتيْن إحداهما فصائلية والأخرى أطلقها أهالي الشهداء، حيث تم تكليف الدكتور حنا ناصر بالتباحث مع الرئيس عباس في محاولة لإيجاد حل لقضية الأسرى المحررين المضربين.

ويعتصم الأسرى المحررون منذ 44 يوماً وسط مدينة رام الله، ويضربون عن الطعام منذ 22 يوماً، حيث يُطالب نحو 29 محرّراً السلطة الفلسطينية بإعادة صرف رواتبهم المقطوعة منذ عام الانقسام 2007.

وتردّت حالة العديد منهم الصحية بسبب الجفاف وأمراض السكري والضغط في ظل مواصلتهم الإضراب، ونُقلوا إلى المشافي بعد تدهور أوضاعهم الصحية.