رام الله- قُدس الإخبارية: انطلقت دعوات شعبية واسعة، اليوم الخميس، للبدء بفعاليات غاضبة مستمرة لإسناد الأسرى المحررين المضربين احتجاجًا على استمرار قطع رواتبهم منذ 2007.
وجاء في نص الدعوات: "لأن قطع مستحقات الأسرى المحررين يمسّ كرامة مناضلينا وعائلاتهم، ولأنه مقدمة خطيرة لمساس بحقوق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، وهو جزء من فساد السلطة الفلسطينة وسلبها لحقوقنا وحرياتنا، ستنظم فعاليات اسنادية لاسترداد حقوقهم".
وأعلنت أن جدول الفعاليات سيستمر على مدار 3 أيام "الخميس والجمعة والسبت"، بفعاليات مختلفة، على أن يكون ضمنها فعاليات مفتوحة ووجود شعبي للمشاركة باعتصام مفتوح، والمبيت مع الأسرى.
وفي التفاصيل، فإن اليوم الخميس "28 تشرين الثاني"، في تمام الساعة الخامسة مساءً، سيبدأ اعتصام حاشد أمام خيمة الاعتصام على دوار الساعة وسط رام الله المحتلة. ودعوات للاعتصام المفتوح والمبيت لإسناد الأسرى المحررين المضربين عن الطعام.
أما يوم غد الجمعة "29 تشرين الثاني" ستقام صلاة الجمعة في مكان الاعتصام على دوار الساعة وسط رام الله المحتلة، وستتبعها فعاليات احتجاجية حتى ساعات المساء. فيما سيكون يوم السبت، في تمام الساعة الخامسة مساءً، لقاء تحت عنوان: "الأسرى المحررين: ما هو مصيرهم؟".
وأكد المتضامنون أن استمرار السلطة الفلسطينية في قطع المستحقات المالية الخاصة بنحو ٥٠ أسيراً محرراً، هو ضمن الإجراءات العقابية التي تفرضها على أبناء شعبنا، بهدف مصادرة حرية انتمائتهم السياسية، وممارسة سياسة الردع على كامل الشعب الفلسطيني وعرقلة مسيرة نضاله بوجه الاستعمار.
وحملت الفعاليات شعارها بالقول: "لن نتركهم وحدهم... سنكون بصف مناضلينا دوماً بوجه الظلم والاستبداد، وسنكون ظهرهم وسندهم في كل حين".