رام الله - خاص قدس الإخبارية: تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بوتيرة متصاعدة وغاضبة مع استشهاد الأسير سامي أبو دياك داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومع الإعلان عن استشهاد الأسير أبو دياك الذي تسبب مرضى السرطان في استشهاده داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد أن اعتقله الاحتلال عام 2002.
والشهيد سامي أبو دياك، ولد في 26 نيسان 1983، (36 عامًا)، في بلدة سيلة الظهر قضاء جنين، لم يتسنى له الزواج نظرًا لاعتقاله المبكر وطول محكوميته.
واعتقل أبو دياك في السابع عشر من تموز 2002، أي في عمر التاسعة عشر، وحكم بالسجن 3 مؤبدات و30 عامًا، وبدأت معاناته الصحية منذ نحو 4 أعوام تقريبًا، حتى إصابته بمرض السرطان الذي أصابه في الأمعاء، ومن فشل كلوي وقصور في الرئة.
واعتقلته قوات الاحتلال، بعد مطاردة، حاولت قبلها اعتقاله إلا أن محاولة الاعتقال فشلت، حيث أصيب سامي في حينها في ساقه ولكنه تمكّن من الهرب، وفي المرة الثانية اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة قريته سيلة الظهر لاعتقاله وأصيب بيده وبرأسه كما اصيب شخص آخر معه، واستشهد أثناء اعتقاله اثنين من رفاقه.
بعد اعتقاله خضع للتحقيق المكثّف لمدة 75 يومًا في مركز تحقيق الجلمة، تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب النفسي والجسدي، حيث نقل أثناء فترة التحقيق للمشفى ثلاث مرات، نتيجة للتعذيب الذي تعرض له، وكانت قوات الاحتلال تعيده من المشفى إلى غرف التحقيق مباشرة.
وشهدت مواقع التواصل ضجة كبيرة بعد استشهاده خصوصاً وأنه سبق وأن أصدر رسالة طالب فيها بالإفراج عنه من أجل الاستشهاد في حضن والدته.
وفشلت كل الجهود التي قادتها السلطة الفلسطينية من أجل الإفراج عنه بعد أن تسبب مرض السرطان في مشاكل صحية وجسدية على مدار السنوات الماضية.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات والآراء التي كتبها النشطاء في أعقاب استشهاد الأسير أبو دياك داخل سجون الاحتلال ورفضه الإفراج عنه