فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أكدت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني المحتل، وفصائل فلسطينية، دعمها للشيخ رائد صلاح الذي أدانته محكمة الاحتلال في حيفا المحتلة، اليوم الأحد، بتهمة "التحريض على الإرهاب وتأييد منظمة محظورة".
وقال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، إنّ "هذه محكمة موجهة ضد أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني... ما سمعناه اليوم، كان بيانا سياسا عنصريا صهيونيا يتلوه قاض في محكمة إسرائيلية".
وأضاف بركة في مؤتمر صحافي في ختام قراءة قرار المحكمة، "من هنا، من وقفة العز والشموخ إلى جانب الحق والعدل، نحن نحيي من لا يستطيع أن ينطق في هذا الموقف، الشيخ رائد صلاح، القائد، الذي أصرّ على ثوابته وعقيدته ولم ينحن أمام التهديد للحظة واحدة، لا اليوم ولا أمس وأنا متأكد ليس غدا".
وأكد بركة على حاجة شعبنا لمثل هذه القيادات التي تحاول المؤسسة "الإسرائيلية" فيها تطويع شعبنا بكل الوسائل، وشدد على الوقوف إلى جانب الشيخ صلاح ليكون عنوانا للصمود لكل أبناء شعبنا، وأضاف "نحيي الشيخ رائد مكانته، ستبقى عالية، كلنا معا إلى جانب كلمة الحق التي يرفعها الشيخ رائد".
كما أدانت حركة حماس الحكم الصادر بحق صلاح واعتبرته حكمًا سياسيًا جائرًا، وحلقة جديدة في المخطط الصهيوني للهجوم على المسجد الأقصى المبارك والمدافعين عنه من المرابطين والمرابطات.
وأكدت الحركة على أن مساعي الاحتلال لسجن ونفي المرابطين والمدافعين عن المسجد الأقصى لن تنجح في حصاره، وتنفيذ مخططات تهويده، وشددت على أن هذا الحكم "المخطط له يتطلب وقفة جادة من المؤسسات الدولية والمدافعين عن حقوق الإنسان، ويدعو إلى تحرك عاجل من الدول العربية والإسلامية لحماية المسجد الأقصى وشعبنا الفلسطيني المرابط فيه".
يذكر أن شرطة الاحتلال اعتقلت الشيخ صلاح من منزله في مدينة أم الفحم في شهر آب/ أغسطس عام 2017، ووجهت له لائحة اتهام تتضمن "التحريض على العنف والإرهاب” في إحدى خطبه، إلى جانب دعم وتأييد منظمة محظورة، ويُحاكم في هذا الملف منذ أكثر من عامين.