فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أحدثت مشاركة وفد طبي من كيان الاحتلال في مؤتمر عالمي في الدوحة قبل أيام، رفضًا واستنكارًا واسعًا في أوساط القطريين، والمجموعات الشبابية المناهضة للتطبيع مع كيان الاحتلال.
وقالت مجموعة "شباب قطر ضد التطبيع" إنّها تستنكر تكرار مثل هذه التعديات تحت مظلة "مؤتمرات دولية"، وعبّرت عن استيائها وغضبها إزاء هذه الاستضافة غير المبررة والتطبيع الذي كان تحت ستار الطب.
وأضافت المجموعة المناهضة للتطبيع أنه في الوقت الذي "نشارك الكيان هذه المؤتمرات تمنع سلطات الاحتلال أهالي الأطفال المرضى من أهل غزة من مصاحبة أطفالهم في العلاج خارج غزة وتمارس هذه السلطات الارهاب النفسي والجسدي على أطفال فلسطين عن طريق اعتقالهم واستهدافهم سواء بالرصاص أو بقنابل الغاز المسيلة للدموع".
وأردف الشبان القطري، "نرفض رفضا قاطعاً أي محاولة للتطبيع وفصل جرائم الاحتلال عن الواقع تحت شعارات فصل السياسة عن أي مجال آخر" و"نعيد تأكيد موقفنا الثابت ثبات فارس العودة الذي قتلته قوات الاحتلال وهو لم يكمل ال١٥ خلال الانتفاضة الثانية، إننا في قطر لا نريد أن نكون الوسيلة التي يستخدمها الاحتلال لتلميع صورته عن طريق التطبيع المستمر معهم في شتى المجالات والمحافل".
وكانت خارجية الاحتلال قد كشفت عن زيارة وفد طبي "إسرائيلي" للعاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في مؤتمر دولي لجراحة الأطفال، وضم الوفد ٩ أطباء وترأسه رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى رمبام في حيفا.
وقال رئيس وفد الاحتلال ران شتاينبرغ، إنّ الوفد "اجتمع مع أطباء من دول عربية مثل مصر والأردن واللقاءات كانت ودية للغاية".
وترصد قدس الإخبارية بعضًا من التغريدات الرافضة لمشاركة وفد الكيان:
ونعيد تأكيد موقفنا الثابت ثبات فارس العودة الذي قتلته قوات الاحتلال وهو لم يكمل ال١٥ خلال الانتفاضة الثانية، إننا في قطر لا نريد أن نكون الوسيلة التي يستخدمها الاحتلال لتلميع صورته عن طريق التطبيع المستمر معهم في شتى المجالات والمحافل#تطبيع_سدرة_للطب
— شباب قطر ضد التطبيع (@QAYON) November 20, 2019
هل يدخل هؤلاء الصهاينة بجوازاتهم الرسمية تحت أنظار الجميع؟!
— محسن فهد الهاجري (@Mohsen_AlHajri) November 20, 2019
وهل تستقبلهم الجهات المستضيفة بكافة مدرائها وموظفيها وبالأخص علاقاتها العامة؟!
هل يسهّل إجراءاتهم ويحمي وفودهم ويسهّل إقامتهم ويسعى لخدمتهم مسلمون؟!
أي تطبيع هذا؟!
أي إسلام هذا؟!
أي ذل وهوان هذا؟!#قطر#قطريون_ضد_التطبيع https://t.co/jKRKKMJxbf
المستشفيات الاسرائيلية جزء من منظومة الاحتلال، وبشاركوا في سياسات قمع وإذلال الأطفال الفلسطينيين وحرمانهم من العلاج ومرافقة أهلهم. وجود هؤلاء الدكاترة في مؤتمر لجراحة الأطفال مرفوض! https://t.co/WA2QjwnsXa
— سارة???????? (@SaraAlDisi) November 20, 2019
تعب الكلام منا والله... وبتنا نستحي من ممارساتنا الخجولة في رفض التطبيع، لكن الله يعلم بأن ليس بيدنا حيلة، وأن هذا المكان هو مساحتنا الوحيدة للرفض، وسنظل دائمًا #قطريون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/rCJishvrIZ
— مريم الهاجري (@MariamA1Hajri) November 19, 2019
هذا الفعل هو تطبيع صريح مع الكيان الصهيوني، وهذا الفعل هو نفسه الذي ينكره قانون رقم ١٣ لسنة ١٩٦٣، في حال لم يكن للحكومة تبرير لما يحدث ويصلح تقديمه للقضاء؛ فإن هذه الأفعال تعتبر مخالفات.
— محمد اللخن المري (@MBA_9) November 19, 2019
وعلى أي حال فإن التطبيع شعبياً مرفوض والقانون يجب أن يعكس إرادة الشعب!! #قطريون_ضد_التطبيع pic.twitter.com/HXfFRQfhjM