فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: أطلق فلسطينيون في الساعات الماضية حملات لجمع الأموال لصالح مرضى السرطان في مستشفى المطلع في القدس المحتلة، بعد نفاد أدوية العلاج الكيميائي إثر توقف شركات الأدوية عن تزويده بسبب أزمة مالية تعود إلى تراكم الديون على الحكومة الفلسطينية لصالح المستشفى.
وجمعت حملة أطلقها فلسطينيون في مدينة القدس المحتلة ما يزيد عن مليون شاقل خلال يوم واحد فقط من إطلاق الحملة، كما شهدت الحملة تبرع عدة نساء بخصلات من شعرهن لمرضى السرطان، وكذلك كان للأطفال مساهمة في الحملة حيث تبرع عدد منهم "بحصالاتهم" التي يجمعون بها الأموال.
وفي جامعة بيت لحم، يتبرع طلبة الجامعة بصندوق على الباب الرئيسي للجامعة لصالح مرضى السرطان، حيث سيُقدم مساء يوم الجمعة لإدارة مستشفى المطلع.
كما شهد الشارع الفلسطيني وقفات تضامنية مع المرضى بسبب نفاد الأدوية، في ظل دعوات للحكومة الفلسطينية بإيجاد حل للأزمة، كما دشن نشطاء على مواقع التواصل حملة للغرض ذاته.
بدوره، قال مدير مستشفى المطلع وليد نمور في وقت سابق، إنّ "المستشفى تعاني من أزمة مالية منذ مدة طويلة، وتفاقمت خلال الأشهر الأخيرة الماضية، جراء تراكم الديون على وزارة الصحة، والتي تفوق 200 مليون شيقل، وهي قيمة الخدمات المقدمة منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر2018 ولغاية اليوم".
وأضاف بأنه "منذ قرار القيادة وقف التحويلات الطبية للمستشفيات الإسرائيلية، أصبح هناك زيادة واضحة في أعداد المرضى المحولين إلى المستشفى، خاصة مرضى سرطان الدم، الذين يحتاجون لدواء يومي عن طريق الفم، ويصل ثمنه لنحو 40 ألف شيقل شهريا، ما أدى إلى رفع قيمة الفواتير بحدود 3 ملايين شيقل شهريا، أي ما يقارب 40 مليون شيقل سنويًا".