غزة – قدس الإخبارية: أدانت فصائل فلسطينية، اليوم الثلاثاء، مشاركة شخصيات فلسطينية وأخرى محسوبة على المقاومة الشعبية في مؤتمر جي ستريت الذي تنظمه منظمات صهيونية وأمريكية في الولايات المتحدة.
في السياق ذاته، أدانت حركة الجهاد الإسلامي بشدة مشاركة شخصيات فلسطينية ومسؤولين في السلطة الفلسطينية والمنظمة في اجتماعات مؤتمر صهيوني تعقده منظمة مؤيدة وداعمة للاحتلال الصهيوني، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت الحركة: "هذه المشاركة تكشف عن دورٍ تطبيعيٍ خطير، وتشكل التفافاً سافراً على ثوابت الاجماع الفلسطيني الرافض للتطبيع واللقاءات مع الصهاينة".
وتابعت: "نرفض أي تبرير لهذه المشاركة التي تأتي في ظل تصاعد العدوان والإرهاب الإسرائيلي ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ونعتبرها عاراً على أصحابها".
في السياق ذاته، دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مشاركة قيادات من المنظمة والسلطة والداخل المحتل في مؤتمر نظمته المنظمة الصهيونية “J Street” في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور شخصيات صهيونية ارتكبت مجازر بحق الشعب الفلسطيني أمثال المجرمين ايهود باراك وعامي أيالون.
واعتبرت الجبهة في بيان وصل "قدس" نسخة عنه صباح اليوم الثلاثاء، أن هذه "المشاركة العار التي تصدرها أمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة صائب عريقات هي إمعان صريح في الالتفاف على الموقف الشعبي الرافض لهذه اللقاءات، وكل النهج التدميري الذي بُنَّيت عليه، وضرب بعرض الحائط بكل ما تمثله تضحيات شعبنا ودماء شهدائه".
وأضافت أن هذه المشاركة "تشويه لنضال الشعب الفلسطيني الوطني من أجل الحرية والاستقلال والعودة، وخدمة لسياسات الاحتلال، وتجميلًا لوجهه الإجرامي، وإعطاء الذرائع للمطبعين العرب مع الكيان الصهيوني".
ودعت الجبهة هذه القيادة إلى وقف هذا "المسلسل الطويل من التهافت والتنازل والتجاوز، ووقف كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، وإلغاء ما يُسمى بلجنة التواصل مع "المجتمع الإسرائيلي" أحد أدوات التطبيع الخطيرة".