غزة- قُدس الإخبارية: عاد جثمان الشهيد عماد خليل إبراهيم شاهين، اليوم الأربعاء، إلى قطاع غزة عبر حاجز بيت حانون شمال قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال، احتجز جثمان الشهيد "شاهين"، وهو أحد شهداء مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة، منذ تاريخ 3 تشرين الثاني 2018، أي قرابة العام.
واستشهد الشاب عماد شاهين، في العشرينيات من عمره، متأثرا بجروحه الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اجتيازه السياج الحدودي الفاصل شرق المغازي، وسط قطاع غزة المحاصر.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب شاهين بعد إصابته شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بأعيرة نارية بزعم "تخريب" السياج الأمني و"التسلل إلى الأراضي المحتلة"، كما جاء في بيان جيش الاحتلال أنذاك، وجرى نقله لمستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع.
ونقلت صحيفة "معاريف" في حينها، عن مستشفى "سوروكا" قوله إن الطاقم الطبي أعلن استشهاد الشاب بعد يوم واحد من إصابته ونقله للعلاج، وجرى احتجاز جثمانه في الثلاجات.
ووفقًا للمصادر الفلسطينية، فإن عائلة الشاب عماد شاهين من مخيم "النصيرات" للاجئين الفلسطينيين (وسط قطاع غزة)، قامت بفتح بيت عزاء بالرغم من عدم إبلاغهم بشكل رسمي من قبل الجهات المختصة بالأمر. ولم يصدر أي بيان من قبل وزارة الصحة أو الارتباط الفلسطيني حول استشهاد الشاب شاهين، كذلك لم يصدر تبليغ مسبق بتسليم جثمانه.
ويشارك الفلسطينيون منذ 30 آذار/مارس الماضي، في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948 وكسر الحصار عن غزة.