رام الله – خاص قدس الإخبارية: يمر الشاب مؤمن نزال في وضع صحي ونفسي سيء للغاية نتيجة لاستمرار اعتقاله من قبل جهاز الأمن الوقائي منذ شهر فبرير/شباط الماضي.

وأفادت والدته لـ "شبكة قدس" أن الأجهزة الأمنية توجه له يومياً عدة تهم مختلف من بينها تجارة المخدرات وابتزاز البنات والتخابر مع بريطانيا والانتماء لداعش وتشكيل القوة التنفيذية في غزة وصناعة مواد متفجرة وتشكيل خلايا مسلحة.

وأوضحت أن مؤمن عاود الإضراب للمرة الثالث الأربعاء الماضي وهو الثالث خلال فترة ثمانية أشهر المنصرمة إلى جانب الإضراب عن تناول الماء يوم الجمعة الماضية، مضيفاً: "رزناه السبت ووضعه الصحي سيء جداً ووضعه النفسي أسوء".

وفي حديث سابق لقدس الإخبارية مع أم محمد نزال "والدة مؤمن" قالت إنّ الأجهزة الأمنية الفلسطينية اقتحمت عصر الإثنين بتاريخ 24/2/2019 منزلهم بُعيد دخول مؤمن البيت عند عودته من جامعة خضوري التي يدرس فيها الهندسة الكهربائية، وكان الاقتحام بدورية مشتركة من الأجهزة الأمنية في مدينة قلقيلية المحتلة، وأضافت بأنّ عناصر الأجهزة الأمنية صادروا عدة مقتنيات من المنزل منها أوراق عقارية لوالد مؤمن وجواز سفر لأخيه، وجهاز حاسوب لأخته بعد الاعتداء عليها حسب شهادة الأم.

وأشارت إلى أن نجلها نزال محتجزاً حالياً في سجن بيتونيا التابع للأمن الوقائي وهو السجن المركزي حيث خضع لتحقيق عسكري شمل التعذيب 6 جلسات بالكهرباء وكان التحقيق يتم في ساعات الليل المتأخر، منوهة إلى أن تلقت تهديدات جديدة بالاعتقال على خلفية حديثها عن قضية ابنها وإعادة طرحها على الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

وقال فريق "محامون من أجل العدالة"في وقت سابق إنّه استصدر أمرًا بالأفراج عن مؤمن بتاريخ 16/7/2019 من محكمة بداية رام الله لقاء تقديم كفالة نقدية، إلا أنّ جهاز الأمن الوقائي لم يُفرج عنه وعرضه باليوم التالي على تهم جديدة.