واشنطن- قدس الإخبارية: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إن الإجراءات التي أطلقها الديمقراطيون في وقت سابق، تعد انقلابًا.
وكتب ترمب على حسابه في تويتر: "يومًا بعد آخر، يزيد اقتناعي أن ما يحدث ليس إجراءات عزل، بل انقلاب يهدف إلى نزع السلطة من الشعب وحرمانه من صوته ومن حريته ومن تعديله الثاني (الخاص بالسماح بحمل السلاح) والدين والجيش والجدار على الحدود، ومما منحه الرب له من حقوق كمواطن في الولايات المتحدة الأمريكية".
وبدأ الديمقراطيون بإجراءات لعزل الرئيس ترمب في مجلس النواب، إذ يتمتعون بأغلبية الأصوات، ويتهمونه بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات، من خلال محاولة تشويه سمعة خصمه السياسي، نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في حين ينفي ترمب هذه الادّعاءات.
وبحسب وكالات أنباء عالمية، فإنه في حال تم تأكيد هذه التهم في مجلس النواب بحق ترمب، فسوف يجرى تحويلها إلى مجلس الشيوخ، وهو بدوره سيتخذ القرار النهائي بشأن مصير رئيس الدولة، -إلا أن الأغلبية في مجلس الشيوخ هي في صف حزب ترمب الجمهوري-.
وتركزت الأحداث على مكالمة ترمب الهاتفية مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي، بعد نشر وسائل الإعلام تقارير قالت إن ضابط استخبارات عدها منذرة بالخطر وأرسل شكوى بخصوصها إلى قيادته.
كما نُشر -في وقتٍ سابق- موجزًا لمضمون المحادثة الهاتفية، ومن بعد الشكوى ذاتها، حيث أكد تفريغ محتوى المكالمة الهاتفية أن ترمب طلب من زيلينسكي التحقيق في إقالة المدعي العام الأوكراني السابق فيكتور شوكين، الذي حقق في أنشطة مجموعة "Burisma"، التي كان بين مدرائها، نجل جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي السابق.
وظهرت في الوقت ذاته، أنباء لم تتأكد بشكل رسمي عن استقالة المبعوث الخاص الأمريكي إلى أوكرانيا كورت ووكر، والذي ورد ذكره في الشكوى أيضًا.
وكان الديموقراطيون طالبوا في سياق التحقيق البرلماني، باستدعاء وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وكورت ووكر، وكذلك محامي ترمب، رودي جولياني للإدلاء بشهادتهم في القضية.
المصدر: نوفوستي