الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: واصل نشطاء إغلاق مقر الصليب الأحمر في مدينة البيرة، للمطالبة بزيارة الأسير سامر عربيد، وفتح تحقيق بالتعذيب الشديد الذي تعرض له ونُقل على إثره بحالة حرجة إلى المستشفى.
وتأتي الخطوة استكمالًا للحراك الجماهيري المساند للأسير العربيد وباقي الأسرى، حيث اعتصم النشطاء والناشطات داخل مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة قبل عصر الأمس، احتجاجًا على إهمال حالة الأسير سامر عربيد.
كما شارك العشرات بوقفة تضامنية مع الأسير العربيد، أمام مستشفى هداسا-العيساوية في القدس المحتلة عصر أمس الثلاثاء، حيث يرقد هنالك بعد الاعتداء عليه والتعذيب الشديد الذي تعرض له على أيدي جنود الاحتلال.
وأكد المشاركون في الوقفة على مناصرتهم للأسير العربيد والأسرى في سجون الاحتلال، لكن قوات الاحتلال قمعتهم واعتدت عليهم بالضرب، كما اعتقلت الشاب نضال عبود والشابة صمود أبو خضير.
كما أصيب ظهر أمس الثلاثاء، عدد من الفلسطينيين بالاختناق إثر استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جنود الاحتلال خلال مواجهات اندلعت مع الشبان الفلسطينيين عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
واندلعت المواجهات بعد وصول مسيرة انطلقت من جامعة بيرزيت إلى حاجز "بيت إيل" شارك بها عشرات الطلبة، وذلك بعد وقفة تضامنية مع الأسير سامر العربيد وباقي الأسرى نظمتها الحركة الطلابية أمام مجلس الطلبة في الجامعة.
وشارك عشرات الفلسطينيين مساء أمس، بوقفة تضامنية نُظمت على دوار الشهداء في مدينة نابلس، إسنادًا للأسير العربيد والأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.
