غزة – قدس الإخبارية: رصدت لجنة دعم الصحافيين 92 انتهاكاً ضد الحريات الإعلامية خلال سبتمبر المنصرم من قبل السلطات الاسرائيلية بحق الصحافيين في محاولة لإبعادهم عن مواصلة عملهم بكل مهنية، فيما بلغت عدد الانتهاكات من قبل جهات فلسطينية (9) من الانتهاكات.
وذكرت لجنة دعم الصحافيين في بيان صحافي الاعتداءات الخطيرة على حرية الصحافة متواصلة في فلسطين خلال شهر سبتمبر/أيلول 2019، حيث رصدت أكثر من (92) انتهاكاً من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الصحافيين في محاولة لإبعادهم عن مواصلة عملهم بكل مهنية، فيما بلغت عدد الانتهاكات من قبل جهات فلسطينية (9) من الانتهاكات.
وأشارت إلى أن الانتهاكات تمثلت باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحافيين بالرصاص المعدني وقنابل الغاز السام، ومنعهم وحرمانهم من السفر، وتعرضهم للضرب وغيره من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية، واعتقالهم واحتجازهم ومنعهم بعنف من تغطية الأحداث والفعاليات ومداهمة منازلهم ومصادرة أدواتهم الصحفية، عدا عن ازدياد حملات اغلاق وحظر وحذف صفحات ومواقع الصحفيين والإعلاميين، تحت حجج واهية والتي تأتي بضغط من قبل الاحتلال على إدارات مواقع التواصل الاجتماعي لملاحقة المحتوى الفلسطيني.
وأوضح التقرير أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف وأصاب أكثر من (7) صحافيين خلال الشهر المنصرم، توزعت الإصابات باستهداف ثلاثة صحافيين خلال تغطيتهم مسيرات العودة في قطاع غزة، وأربعة آخرين خلال تغطيتهم اعتداءات الاحتلال بالضفة الغربية.
فيما اعتقلت واحتجزت وابعدت قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة المحتلة (2) من الصحفيات بحق الإعلامية والشاعرة والروائية وداد البرغوثي.
وبين التقرير أن قوات الاحتلال أجلت جلسات لـ(4) من الصحافيين وهم دارين الطاطور، ووداد البرغوثي مرتين متتاليتين، والإعلامية ميس أبو غوش، إلى ذلك وثق التقرير، (1) حالة منع من السفر للإعلامية مجدولين حسونة وحجزها والتحقيق معها لـ 6 ساعات.
في حين اقتحمت قوات الاحتلال منزل عدد (1) من الصحفيات بحق الإعلامية وداد البرغوثي وسط أعمال دهم وتفتيش، إلى ذلك فرضت سلطات الاحتلال (1) من الغرامة المالية قبل أن تفرج عن الإعلامية وداد البرغوثي، والذي أجبرها الاحتلال على ابعادها والانتقال من منزلها والسكن بمفردها "ج" الخاضعة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي كشرط للإفراج عنها فيما بعد.
وأشارت اللجنة إلى أنه تم تسجيل (2) حالة مضايقة داخل السجون بحق الإعلاميات وهم ميس أبو غوش ووداد البرغوثي، وذلك من خلال التحقيقات القاسية والتي تستمر لمدة 12 ساعة يعقبها تعذيب واهانة وحملة تنقلات من معتقل لآخر دون توفر أدنى خدمات صحية وغيرها للصحافيين ما تسبب الأمراض وانتشارها بين صفوف المعتقلين.
وبسبب منشورات الصحافيين والنشطاء على الفيس بوك تعمدت إدارة الفيس بوك ومواقع التواصل الاجتماعي، بضغط واضح من الاحتلال لملاحقة المحتوى الفلسطيني حيث تم حذف وحظر واغلاق ومنع منشورات وصفحات ومواقع لأكثر من (74) إعلاميا وصحافيا وناشطا على الاعلام الجديد.
وبشأن الانتهاكات الداخلية الفلسطينية سجلت لجنة دعم الصحفيين خلال تقريرها عدد (9) من الانتهاكات وثقت اللجنة 7 حالات في الضفة المحتلة وحالتين في قطاع غزة.
حيث أجلت محكمة الصلح في رام الله النظر في قضية رامي سمارة ونائلة خليل وما تبعها من قضية إغلاق مكتب صحيفة "العربي الجديد" (4) مرات.
كما منعت مخابرات السلطة الصحفي علاء شمالي من السفر لتسجل حالة منع (1)، وقامت بحجز جواز سفره وتمزيقه لتسجل حالة انتهاك (1)، عدا عن اقتحام منزل شمالي وسط حالة من الرعب بين أهله، لتسجل حالة اقتحام (1) وفي غزة، سجلت لجنة دعم الصحفيين حالة احتجاز واعتقال (1)، وحالة تأجيل محاكمة واحدة(1).