فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل 143 أسيرًا فلسطينيًا، في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، لأسباب مختلفة منها رفض الاعتقال الإداري واحتجاجًا على أجهزة التشويش المسرطنة.
ويواصل 3 من الأسرى، اعتقالهم منذ نحو شهرين؛ رفضًا لاعتقال الاداري، في وضع صحي خطير بسبب تدهور جديد طرأ على حالتهم الصحية.
والأسرى المضربون هم: "القيادي طارق قعدان، منذ 57 يومًا، والأسير أحمد عبد الكريم غنام (42 عامًا) من دورا جنوب الخليل، مضرب منذ 74 يوماً والأسير إسماعيل أحمد علي (30 عامًا) من بلدة أبو ديس شرق القدس وهو مضرب منذ 64 يوماً يصرون على مواصلة الإضراب وسط ظروف صحية صعبة.
ويقبع الأسرى الثلاثة، -سابقو الذكر- في عزل معتقل "نيتسان الرملة"، في ظروف صعبة للغاية، يرافق ذلك جملة من الإجراءات الانتقامية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحقهم.
كما يستمر نحو 140 أسيرًا، في سجون الاحتلال، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في عدد من السجون، وذلك منذ نحو 10 أيام.
وأجرت إدارة المعتقلات خلال الأيام الماضية، عمليات تجميع الأسرى المضربين من سجون "ريمون وإيشل والنقب وغيرها" ونقلهم إلى قسمي رقم 1 و3 في سجن نفحة، وسط ضغوط وتقييدات وعقاب لدفعهم إلى فكّ إضرابهم.