ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: قال "براك رافيد" مراسل القناة (13) العبرية إن رئيس وزراء الاحتلال طالب خلال جلسة المشاورات التي أجراها مع قادة الأذرع الأمنية بعد قصف "أسدود" الثلاثاء الماضي بشن ضربة جوية واسعة على قطاع غزة.
وأضاف المراسل العبري أن طلب نتنياهو لاقى رفضاً من رئيس أركان جيش الاحتلال، رئيس الشاباك ومسؤولين أمنيين آخرين.
وبحسب "رافيد" فإن المسؤولين الأمنيين أبلغوا نتنياهو أن خطته بتوجيه ضربة عسكرية قوية على قطاع غزة قد تؤدي إلى اندلاع حرب جديد.
وكذلك فإن إطلاق الصواريخ نحو أسدود لا يبرر تنفيذ رد واسع كالذي طلبه "نتنياهو"، إضافة إلى إمكانية رد المقاومة بإطلاق الصواريخ نحو مناطق بعيدة كتل أبيب ومحيطها.
وأضاف المراسل أن مسؤولي الأذرع الأمنية قالوا لرئيس وزراء الاحتلال إن هذه الضربة تتطلب بتنفيذ استعدادات مسبقة من ضمنها تجنيد أعداد من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال، وكذلك فإن الحرب مع قطاع غزة في هذا الوقت تعتبر غير مناسبة خاصة مع الحساب المفتوح بين حزب وإيران و"إسرائيل" في الجبهة الشمالية.
وأفاد "رافيد" أن النائب العسكري لجيش الاحتلال طلب من المستشار القضائي بالتدخل لوقف خطة "نتنياهو"، فأعلن المستشار القضائي بعدها أن قرار توجيه ضربة واسعة يستدعي قيام رئيس وزراء الاحتلال بعقد جلسة مجلس وزاري مصغر "الكابينت".
في حين نقل المراسل عن مسؤول على علاقة بالاجتماع بأن الأذرع الأمنية شعرت بأن تصرفات وقرارات "نتنياهو" نابعة من أسباب سياسية بسبب اقتراب الانتخابات.
فيما، قال مسؤول أمني آخر للمراسل إن هناك شيء ما حدث لنتنياهو، فهو لم يتلاعب سابقاً بأمن "إسرائيل" بهذا الشكل.