شبكة قدس الإخبارية

شؤون الأسرى تحذر من استشهاد الأسيرين السائح وأبو دياك

860x484
هيئة التحرير

رام الله- قدس الإخبارية: حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، من إمكانية استشهاد الأسيرين المريضين بسام السائح وسامي أبو دياك في أي لحظة.

وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، في تصريحات صحفية: "ما زالت حالة السائح وأبو دياك حرجة جدا، ولا تحسن على وضعهما الصحي".

وأضاف: "سأطالب اليوم ممثلين عن الصليب الأحمر بزيارتهما من أجل الاطمئنان على صحتهما، وإيفادنا بتفاصيل أكثر حول معاناتهما والموت البطيء الذي تمارسه مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهما".

وأشار إلى أن أبو دياك والسائح يعيشان على مسكنات قوية جدا، ولا يستطيعان الوقوف أو تناول الطعام، ولا يستجيب جسداهما للأدوية، حتى وصلت حالتاهما إلى الصعوبة في النطق، ووضعهما حسب ما يصلنا حرج جدا، خاصة فيما يتعلق بوضع الأسير السائح الذي يزداد خطورة.

ويعد سامي أبو دياك (35 عاما) من بلدة سيلة الظهر، شمالي الضفة الغربية، من أخطر الحالات المرضية في السجون الإسرائيلية، وهو يعاني من كتلتين سرطانيتين في الأمعاء، وأعلى البطن، منذ نحو 4 أعوام، ولا يقوى على الحركة إلا على كرسي متحرك، ويحتاج لرعاية خاصة ومستمرة لممارسة حياته اليومية.

أما المعتقل السائح، فيعاني من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد، وقصور بعضلة القلب يصل لـ80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.

واعتقل جيش الاحتلال السائح في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة في حينها، ووجهت له تهمة "الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته"، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.