الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: يواصل الأسير طارق قعدان في سجون الاحتلال، إضرابه المفتوح عن الطعام، لليوم الثلاثين على التوالي، رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط تراجع وضعه الصحية.
وقال الأسير طارق قعدان في رسالةٍ سابقة هذا الأسبوع، إنه قرر الامتناع عن شرب الماء قبل عدة أيام، للضغط على إدارة مصلحة سجون الاحتلال لنقله من عزل سجن أوهليكيدار إلى سجن عيادة الرملة وهو ما أجبر الإدارة للاستجابة لمطلبه ونقله بشكل مباشر.
وأشار في رسالته قبل أيام، إلى أنه لا يتناول أي شيء لا ملح ولا سكر ولا فيتامينات ويقاطع الفحوصات الطبية والمدعمات ولا يخرج لعيادة السجن وأنه فقط يشرب الماء، وأن وضعه الصحي يتراجع مع استمرار الإضراب حيث يشعر بدوخة وحالة دوار وزوغان في النظر ونزول في الوزن.
والأسير طارق قعدان ولد بتاريخ 27 اكتوبر 1972، وهو متزوج وأب لخمسة أبناء؛ وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة المحتلة، واعتقلته قوات الاحتلال 25 شباط 2019، ووجهت سلطات الاحتلال تهمة الانتماء والعضوية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
وسبق أن أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن عشر سنوات خلال اعتقالات سابقة على خلفية انتمائه ونشاطاته في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وهو من أوائل من خاضوا معركة الإضراب عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري.
القيادي قعدان (46عامًا) من سكان بلدة عرابة قضاء مدينة جنين، حولته محكمة الاحتلال للاعتقال الإداري، وأصدرت بحقه أمرًا إداريًا مدته ستة أشهر دون تهمة، وذلك بعد شهر ونصف من اعتقاله.