الضفة المحتلة – قدس الإخبارية: نظّم مئات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، في اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة وقفات جماهيرية في عدة مدن بالضفة المحتلة طالبوا فيها بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين التي يحتجزها الاحتلال.
في رام الله المحتلة، شارك العشرات في مسيرة واعتصام للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، وقالت منسقة الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سلوى حماد، خلال الاعتصام، إن استمرار احتجاز جثامين الشهداء سواء في "مقابر الأرقام" أو ثلاجات الاحتلال جريمة تخالف المعايير الدولية، ويجب إيقافها.
وفي الخليل المحتلة، انطلق العشرات في مسيرة من أمام بلدية الخليل وصولًا إلى دوار ابن رشد وسط المدينة، رافعين لافتات تندد بجرائم الاحتلال واحتجازه جثامين الشهداء.
واعتصم العشرات بينهم عدد من عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم وسط مدينة نابلس بدعوة من الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، رافعين صور الشهداء ومطالبين باستعادة الجثامين المحتجزة.
وفي كلمة الحملة، قال مدير مركز القدس للمساعدة القانونية عصام العاروري، إن الاحتلال يحتجز 51 شهيدًا منذ العام 2015، و253 شهيدًا في "مقابر الأرقام"، و68 مفقودًا حسب ما وثقته الحملة الوطنية.
وأكد أن الحملة ومنذ انطلاقها عام 2008، استطاعت تحرير 310 جثامين كانوا محتجزين لدى الاحتلال، 180 منهم منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام 2015.
هذا وتنص اتفاقية جنيف الأولى في المادة (17) بإلزام الدول المتعاقدة باحترام جثامين ضحايا الحرب من الاقليم المحتل وتمكين ذويهم من دفنهم وفقا لتقاليدهم الدينية والوطنية.