غزة – خاص قدس الإخبارية: أحدث مقطع فيديو الذي وثق شجاعة الطفل عز الدين كمال حسن صمصوم (12 عاما) من سكان رفح جنوبي قطاع غزة خلال مسارعته لإنقاذ جريح مصاب برصاص الاحتلال شرق رفح جنوب قطاع غزة خلال مشاركته في مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار.
وظهر في المقطع جريح على مقربة من السياج الأمني الفاصل قبالة موقع يتحصن فيه قناصة الاحتلال، خلال تظاهرات مسيرة العودة الجمعة الماضية، مع عدم وجود أحد بجواره، وخلال ذلك يتقدم إليه طفل صغير لمساعدته غير عابئ بقناصة الاحتلال الذين يتربصون بالمتظاهرين.
وبمجرد وصول الطفل للجريح يخلع بلوزته ليساعد في تضميد جراحه ووقف نزيف الدم لديه، قبل أن يتقدم نحوه عدد من الفتية والشبان ويساعدون على إخلائه.
وقال صمصموم البالغ من العمر 12 عاماً لـ "شبكة قدس" إن الاحتلال قام بسرقة طفولته وبحث هو عن إرجاعها منه، مضيفاً: "أن مسارعته لإنقاذ الشاب المصاب جاءت بعد تعرضه للإصابة قرب السياج الفاصل وعدم وصول أحد لإسعافه".
ويضيف: "لم يصل أي أحد للشاب المصاب فسارعت نحو وقمت بخلع البلوزة الشخصية الخاصة بي على يده وحاولت سحبه رفقة ثلاثة شبان قاموا باللحاق بي".