ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: قال "أمير بوحبوط" المحلل العسكري في موقع "والا" العبري إنّ التحقيقات الأولية لعملية عين بوبين تؤكد أن الخلية كانت تضم أكثر من مقاوم واحد، ووصلت الخلية إلى المكان وزرعت العبوة في المنطقة، وقامت بتفجيرها من بعد عشرات الأمتار، وانسحبت فوراً بعد التفجير.
وأضاف المحلل أن جيش الاحتلال والشاباك يفحصون تسجيلات المستوطنين لمنطقة العملية، حيث يظهر في التسجيلات كثير من الدخان في مكان الإنفجار، وكذلك يفحصون تسجيلات تظهر انسحاب سيارة بيضاء من المكان بعد العملية.
ونقل "بوحبوط" عن مسؤولين في جيش الاحتلال بالضفة الغربية أن خلية المقاومة خططت للعملية جيداً، وكذلك زعموا أن الخلية تلقت مساعدات وتوجيهات خارجية، وأكد المسؤلون في جيش الاحتلال أن تفاصيل العملية تثبت أنّ المقاومين راقبوا الموقع جيداً قبل العملية، وأنهم يعرفون المكان جيداً ولم يتم إختياره عن طريق الصدفة.
وأسفرت العملية الفدائية التي وقعت صباح اليوم الجمعة، عن مقتل مستوطنة وإصابة اثنين من المستوطنين بجراح خطيرة، إثر انفجار عبوة ناسفة في منطقة عين بوبين غرب رام الله.