ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: كشفت قناة "كان" العبرية أن الحكومة البريطانية تتباحث بشأن إمكانية مساومة لبنان على طرد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري بضغطٍ من الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد تقريرٌ للقناة العبرية أن بريطانيا ستُساوم لبنان بين مواصلة التعاون المشترك معها أو طرد العاروري، فيما تأتي الخطوة ضمن تنسيقٍ بريطاني-إسرائيليٍ خارجي للتضييق على نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي انتقل مؤخرًا من تركيا إلى بيروت.

في السياق ذاته، تابع تقرير القناة العبرية: "مساومة لبنان على طرد العاروري تأتي في إطار تصعيد الخارجية البريطانية لخطابها حول المسائل الأمنية بالشرق الأوسط، وضمن تحركات حلفائها إسرائيل والولايات المتحدة".

تجدر الإشارة إلى أن صالح العاروري شارك في تأسيس كتائب القسام، وقضى 15 عامًا في السجون الإسرائيلية، واختير عضوًا في المكتب السياسي لحماس عام 2010 ثم نائبًا لرئيس المكتب في أكتوبر من العام 2017.