الخليل – خاص قدس الإخبارية: تشهد المنطقة الجنوبية في محافظة الخليل حالة من التوتر نتيجة لحملة أمنية شنتها الأجهزة الأمنية الفلسطينية مساء أمس الأحد.
وأفادت مصادر محلية لـ "شبكة قدس" أن أحد عناصر الأمن أصيب نتيجة لتبادل إطلاق النار بين الأجهزة الأمنية ومسلحين في المكان في أعقاب الحملة التي تشن على المنطقة الجنوبية التي تصنف على أنها منطقة "ج" خاضعة لسيطرة الاحتلال.
في الوقت ذاته أغلق الأهالي الشوارع وأشعلوا إطارات السيارات احتجاجاً على طريقة التعامل التي قامت بها الأجهزة الأمنية معهم، إذ وصف بعضهم ما يجري من تصرفات وسلوكيات لعناصر الأمن الفلسطيني بأنه غير لائق وفيه تجاوز لحرمات البيوت خلال عمليات التفتيش.
ووفقاً لمصادر محلية فقد أقدم بعض الأهالي على رشق العناصر الأمنية بالحجارة احتجاجاً على طريق التعامل التي وصفوها بالسيئة، في حين جرى إغلاق طرق أخرى، فيما شهدت المنطقة تبادل لإطلاق النار مع مسلحين مجهولين الهوية، حسب زعمهم.
وبدأت الأجهزة الأمنية حملتها الحالية بحثاً عن مطلوبين لها إلى جانب البحث عن سيارات "مشطوبة" تمهيداً لمصادرتها، في حين لا تتواجد العناصر الأمنية في هذه المنطقة إلا في مثل هذه الحملات المشابهة.
وذكرت مصادر أمنية أن عناصرها شرعوا في حملة منذ صباح أمس الأحد، في المنطقة الجنوبية شملت مناطق مدينة الخليل وبلدات يطا والظاهرية وسعير وبيت أمر، وتمكنت خلالها من إلقاء القبض على 30 مطلوبا للعدالة صادر بحقهم 70 مذكرة قضائية مختلفة من المحاكم.