شبكة قدس الإخبارية

ما هي الرسائل التي ظهرت في خطاب أبو عبيدة عن جنود الاحتلال الأسرى؟

11178318261614019005881318381675
هيئة التحرير

ترجمات عبرية - خاص قدس الإخبارية: نشر المحلل الإسرائيلي "يوني بن مناحيم" مقال يتناول به التطورات الأخيرة في مباحثات التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة بين المقاومة والاحتلال.

 

وقال "بن مناحيم" إن خطاب المتحدث باسم القسام الأخير أوصل عدة رسائل أولها عدم وجود مفاوضات جدية وحقيقية بين المقاومة و "إسرائيل" للتوصل إلى صفقة جديدة.

وأضاف المحلل أنه يتضح في خطاب أبو عبيدة عدم إمكانية تراجع حركة حماس عن شرطها الأولي للدخول بمفاوضات وهو الإفراج عن (80) أسيراً من محرري صفقة شاليط الذين أعاد الاحتلال اعتقالهم.

كذلك يظهر في الخطاب بحسب "بن مناحيم" أن حركة حماس غير مستعدة لإعطاء أية معلومة عن مصير جنود الاحتلال الأسرى دون مقابل.

 

ويرى "بن مناحيم" أن خطاب أبو عبيدة الأخير جاء للضغط نفسياً على عائلات الجنود الأسرى مما يدفعهم للضغط شعبياً على رئيس وزراء الاحتلال للموافقة على صفقة تبادل جديدة.

 

وقال "بن مناحيم" أن "إسرائيل" أخطأت عدة مرات في قضية الجنود الأسرى، حيث لم تستغل العلاقة الجيدة بين حركة حماس وتركيا، ولم تطلب من أردوغان التدخل للإفراج عن الأسرى.

كذلك فإن "إسرائيل" أخطأت عندما رضخت لمطلب حركة حماس بعدم ضم قضية الجنود الأسرى في مباحثات التهدئة،

وخز الأمر الذي يتطلب من الحكومة الضغط على حركة حماس من أجل التقدم بمفاوضات صفقة التبادل، وفقاً للمحلل الإسرائيلي

وتحتفظ المقاومة الفلسطينية بأربعة جنود أسرى لديها منذ الحرب الأخيرة على غزة عام 2014 وترفض الإفصاح عن أية معلومات عنهم رغم مرور 5 سنوات على أسرهم، مشترطة الإفراج عن محرري الصفقة السابقة قبل أن يتم فتح ملفات الجنود الحاليين.

وكان الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس، أبو عبيدة حذر الاحتلال الإسرائيلي من أنه سيتم إغلاق ملف الجنود الأسرى نهائياً في حال واصل مماطلته في هذا الملف ولم يستجب لمطالب المقاومة الفلسطينية.

وأضاف أبو عبيدة في خطاب متلفز الثلاثاء الماضي: "على عائلات الجنود الأسرى توجيه أسئلة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه (موشيه يعلون) و(بيني غانتس) أين تركوا أبناءكم، وأن تسألوا رافي بيرتس الحاخام الرئيسي للجيش كيف ضللكم وخدّركم بمعلوماتٍ معينة خدمة لأهداف سياسية رخيصة؟".