رام الله - قدس الإخبارية: دعا نشطاء وصحافيون فلسطينيون، اليوم الأربعاء، إلى تكريم الفلسطينية خديجة أبو عرقوب من الضفة المحتلة ومنحها الشهادة الفخرية.
وتحت وسم "#كرموا_خديجة" كتب عدد منهم معرفاً عنها بأنها الأسيرة المحررة من سجون الاحتلال حيث اعتقلت 4 مرات لمدة تتجاوز 8 سنوات وخضعت للإقامة الجبرية عشر سنوات، إلى جانب إبعادها إلى غزة عام 1975.
وتقول أبو عرقوب إنها حاولت أن تقدم امتحان الثانوية العامة (التوجيهي) ست مرات إلا أن ظروف الاعتقال والملاحقة حال دون تمكنها من القيام بذلك، مستدركة: "في العام 2017 حاول ولم أوفق في عام 2018 نجحت بشهادة فخرية وقمت بالدوام المدرسي مع الطلاب في مدينة الخليل بالضفة المحتلة".
وأضافت: "معدلي لا يسمح لي بالدخول والدراسة إلى الجامعة إلا أن أحلم بالحصول على شهادة من جامعة بيرزيت".
في الوقت ذاته، طالب النشطاء بأن تستجيب إدارة جامعة بير زيت لطموح أبو عرقوب وأن تمنحها شهادة جامعية فخرية لتحقيق طموحها وحلمها.
نشرت أبو عرقوب العديد من المؤلفات الأدبية والشعرية في الصحف المحلية والمجلات الادبية، والتي تتغنى بنضال الأسرى وحب القدس، والأرض، وعطاء المرأة ومشاركتها في النضال، وهي في صدد إعادة نشرها في كتاب تراثي يحتوي الحياة التراثية الفلسطينية القديمة من أشعار وأهازيج وعادات المجتمع الفلسطيني .
وكرمت أبو عرقوب في كثير من المناسبات، وحصلت على جائزة الشهيد غسان كنفاني عام 1997 في الأدب في ذكرى استشهاده، وأطلق عليها أسرى لقب شاعرة "القيد والملحمة"، والتي اهدته بدورها للشاعر سميح القاسم الذي شجعها على الكتابة وتوثيق كافة مراحل النضال، حسب قولها .