أريحا- قُدس الإخبارية: تواصل الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اعتقال الكاتب الصحافي ياسر مناع، منذ الثالث عشر من الشهر الماضي، وسط تمديد اعتقاله لأكثر من مبرر بدون سبب مبرر.
وذكرت "محامون من أجل العدالة" عبر فيسبوك، أن الضابطة القضائية المتمثلة بجهاز المخابرات، قد خالفت قانون الإجراءات الجزائية بعرضه على النيابة العامة في غير موعده، إضافة إلى تمديد اعتقاله لأكثر من مرة دون وجود سبب مبرر.
وأوضحت أن محاميه مهند كراجة كان قد قدم طلب إخلاء سبيل له قوبلت جميعها بالرفض، بالرغم من أن النيابة العامة كانت قد أنهت إجراءات التحقيق معه منذ اللحظة الأولى.
وفي التفاصيل، فإن جهاز المخابرات اعتقل الكاتب مناع من رفيديا، ثم جرى تحويله لسجن أريحا، وبعد 5 أيام جرى تمديد اعتقاله ليومين آخرين على ذمة النيابة.
ووفقًا لزوجته فقد أجريت له محكمة في التاسع عشر من حزيران الماضي، أقرت بها المحكمة تمديد اعتقاله لـ15 يومًا آخرين، ثم في الرابع من تموز الحالي جرى تمديده لأسبوع آخر، وصولًا إلى 30 يومًا بدون محاكمة فعلية، وبدون إجراءات قانونية.
وكتب زوجته أنهار عبر صفحتها على فيسبوك، عن طفلهما الصغير، "كلما رأى صورة والده، أو رددتُ كلمة بابا أمامه قال كلمته المشهورة "هيييي" مع ابتسامته العريضة تلك. فما آن للآباء أن يعودوا لأطفالهم وبيوتهم؟!".
والكاتب الصحفي ياسر مناع (30 عامًا)، من نابلس، حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة النجاح، وعلى شهادة الدبلوم في اللغة العبرية من كلية إنعاش الأسرة، أسيرٌ سابق، يعمل باحثًا ومترجمًا لدى مركز القدس لدراسات الشأن الإسرائيلي.