ترجمات عبرية – خاص قدس الإخبارية: زعمت القناة 12 العبرية أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية اعتقلت قبل عدة أسابيع أحد عناصرها في مقبرة بيت جالا قرب القدس المحتلة، حيث كان يخطط لتنفيذ عملية إطلاق نار تجاه المستوطنين وقوات الاحتلال.
وادعى "أوهيد حمو" مراسل القناة العبرية أن المعتقل اختفى لمدة أربعة أشهر من منزله وكان برفقته سلاحه العسكري، وبدأت الأجهزة الأمنية الفلسطينية بأعمال بحث عنه خشية قيامه بتنفيذ عملية فدائية، وجرى اعتقاله قبل أربعة أسابيع.
ونقل المراسل عن مسؤولين فلسطينيين قولهم إن الشاب المعتقل اعترف أثناء التحقيق معه لدى الأجهزة الأمنية الفلسطينية أنه كان يخطط لتنفيذ عملية إطلاق نار في صباح اليوم التالي.
وقد جرى تمديد اعتقاله، في حين أكد "حمو" أن الشاب المعتقل وهو أحد عناصر جهاز الأمن الوقائي إلا أنه لا ينتمي لحركة حماس، بحسب مزاعم المراسل الإسرائيلي.
وتشهد الضفة المحتلة على فترات متقاربة تنفيذ عدد من العمليات المتنوعة ذات الطابع الفردي والتي تتنوع بين إطلاق النار والدهس والطعن، بالرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي واستمرار التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية.
وخلال 2018 شهد 50 عملية إطلاق نار، و35 عملية طعن ومحاولة طعن، و18 عملية دهس ومحاولة دهس، وعشرات العمليات تم فيها إلقاء أو زرع عبوات ناسفة، ومئات عمليات إلقاء زجاجات حارقة صوب آليات ومواقع الاحتلال العسكرية وصوب مستوطنيه، وهي عمليات أدت لمقتل 14 إسرائيليًا، وجرح أكثر من 170 آخرين.