فلسطين المحتلة – خاص قدس الإخبارية: بينت الأسيرة المحررة اسراء لافي أن الأسيرات الثلاث اسراء الجعابيص وحلوة حمامرة وكفاح بشارات من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، ويعانين من تراجع في وضعهن الصحي.
وقالت اسراء التي قضت عشرة شهور في سجون الاحتلال قبل أن تتحرر مساء أمس الخميس، أنها تركت خلفيها 40 أسيرة بينهن 18 أماً، من بين الأسيرات واحدة تقضي حكماً بالاعتقال الإداري، فيما أقدم أسيرة مضى على اعتقالها خمسة أعوام ستحرر بعد عدة شهور، وأعلى حكم بين الأسيرات يبلغ 16 عاما.
وأضافت أن أصعب الفترات التي مرت بها الأسيرات خلال نقلهن من سجن هشارون إلى الدامون، والسياسات التي فرضتها إدارة السجنين، إضافة للصعوبات التي تواجه الأسيرات خلال نقلهن للمحاكم وبين السجون عبر البوسطة.
وأكدت لافي علي أن حالة من الوفاق تسود بين الأسيرات منذ شهر ديسمبر الماضي، كما يشهد السجن ذوبان للفصائلية واستقرار عام، لافتة إلى أن نائبة وممثلة الأسيرات يقمن بتجربة مهمة جداً انعكست بشكل إيجابي على الجوانب الاجتماعية والإنسانية للأسيرات، كما نجحن في التفاوض مع إدارة السجون، وتمكن من إدارة شؤون الأسيرات.
وقالت، "صعب ايجاز حياة السجن بكلمة أو كلمتين.. ولكنني مؤمنة أني نلت الحرية بعد أن أديت رسالتي داخل السجن"، مؤكدة على أن أكثر ما يسند الأسيرات ويشد من عضدهن هو التواصل المستمر عبر الإذاعات وإرسال الرسائل لهن وكسر عزلتهن.
وعن الأسيرة وفاء مهدواي، بينت أنها من أصعب الحالات الانسانية وهي شديدة التفكير ببناتها وعائلتها، وخاصة بعد استشهاد نجلها، واعتقال زوجها وصهرها، فيما تنتظر حكماً جائراً سيصدر بحقها من محاكم الاحتلال.