رام الله المحتلة – قدس الإخبارية: تبرأت عائلة الأسير القيادي حسن يوسف، من كلام نجلها صهيب لإعلام الاحتلال.
ونشر إعلام الاحتلال مقابلة مع صهيب نجل الشيخ حسن يوسف، اتهم فيها حركة حماس بالفساد. وهو ما رفضته العائلة، كما اعتبر الفلسطينيون هذه المقابلة مساس بالأسير القيادي ومحاولة اغتياله معنوياً.
وقال أويس نجل القيادي يوسف في منشور له على صفحته في فيسبوك، "نحن عائلة الشيخ حسن نؤكد وباسم والدنا وكما أوصى أن المقدسات والحقوق والثوابت وشعبنا العظيم وامتنا المجيدة اغلى من كل شيء نؤثرها ونقدمها على ما نملك في هذه الحياة ولو كان على حساب اعمارنا وأنفسنا ودمائنا ونحن على العهد ماضون ومعنى قوى شعبنا الحية من أجل الوصول للوحدة لمواجهة كل المخاطر المحدقة بنا".
وأضاف، "لو أرادت القيادة في حركة حماس أن تفتح لهم ابواب الدنيا لاعترفوا بإسرائيل ومطالب الرباعية الدولية لحظة الفوز الساحق في الانتخابات التشريعية الأخيرة. لكنهم اختاروا طريق الصبر والتحدي والثبات على الموقف فمنهم من سجن ومنهم من استشهد".
وتابع، "بعض الموتورين ومرضى النفوس والاحتلال الإسرائيلي يحاولون تشويه صورة هذه الحركة العظيمة من خلال تقرير اعلامي أو مقالة كاذبة كيف لا وهم محاصرون منذ اثني عشر عام متحدين العالم بأسره. سيرو على بركة الله نحن معكم وشعبنا الأصيل".
