دمشق- قُدس الإخبارية: أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، على عدة مواقع في ريفي دمشق وحمص، أدت إلى استشهاد أربعة مدنيين على إثره.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدوان بالصواريخ على محيط العاصمة دمشق، بينما قال التلفزيون الرسمي إن الدفاعات الجوية تصدت لأهداف معادية في سماء ريف دمشق الجنوبي وحمص.
وفي التفاصيل، فإن طيران الاحتلال حلق في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين، على علو منخفض في أجواء لبنان، وتحديدًا فوق مدينة صيدا جنوبي البلاد، وأعقب ذلك سماع دوي انفجارات في محيط دمشق.
فيما أعلنت وزارة الدفاع السورية، في بيان مقتضب على تطبيق "تلغرام"، إن الدفاعات الجوية تصدت للهجوم الذي شُن من المجال الجوي اللبناني، بينما أوردت وكالة الأنباء السورية نقلاً عن مراسلها بأنه تم إسقاط عدد من الصواريخ.
وذكرت قناة "الإخبارية" التلفزيونية السورية نقلًا عن مراسلها أن أربعة مدنيين بينهم رضيع لقوا حتفهم جراء القصف الإسرائيلي في صحنايا جنوب دمشق.
ووشمل القصف على ريف دمشق مواقع في بلدات بينها الكسوة وصحنايا والزبداني، خلف 4 شهداء، وألحق أضرارًا بعدد من المنازل جراء القصف، وذكرت وسائل الإعلام السورية بأن 21 شخصا مصابين.
وتعد المناطق المستهدفة بريف دمشق، مناطق نفوذ لإيران وتوجد فيها مجموعات مسلحة موالية لها، ونقل عن مواقع موالية للنظام السوري أن الغارات الإسرائيلية في محيط العاصمة استهدفت مواقع عسكرية، وفقًا لمراسل الجزيرة.
واستهدف ثلاثة مواقع عسكرية بريف حمص، مما أدى لاشتعال النيران فيها، وكان من بين الأهداف بريف حمص مركز عسكري للبحوث ومطار عسكري توجد بهما على الأرجح قوات إيرانية، وفق بعض المصادر.
وتأتي الغارات بعد أيام من قمة أمنية إسرائيلية أميركية روسية انعقدت بالقدس المحتلة، وتناولت قضايا بينها الوجود العسكري الإيراني في سوريا، وبعيد الإعلان عن الغارات التي استهدفت ريف دمشق وريف حمص الغربي، امتنع جيش الاحتلال عن التعليق على هذا التطور.