ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: قال موقع "والا" العبري، إن صافرات الإنذار في مستوطنة "سديروت" يوم الأربعاء الماضي، أدت إلى هروب أعداد كبيرة من المستوطنين القادمين لحضور مهرجان تخريج إحدى الكليات الجامعية بالمستوطنة.

وأوضح الموقع، أن  هذا الأمر أدى إلى غضب كبير لدى أصحاب المصالح التجارية في المستوطنة، حيث كانت محالهم ومطاعمهم ممتلئة بالزبائن، وقت الحدث.

ونقل الموقع عن صاحب مقهى في "سديروت" أنهم يعيشون فترة صعبة، حيث شهدوا خلال العام ونصف الماضيين جولات تصعيد متتالية مع المقاومة، وأضاف أن واردات المقهى انخفضت بحوالي (20%) بسبب جولات التصعيد المتكررة، وطالب جيش الاحتلال بمنحه الهدوء والأمن.

وأضاف صاحب المقهى في حديثه مع "والا" العبري، أن الأوضاع الآن في غلاف غزة تشبه جهنم في حين كانت تعتبر كالجنة قبل بدء مسيرات العودة، وأكد أنه في حال عاد به الوقت للوراء فإنه لن يفكر مجدداً بفتح مصلحة تجارية بغلاف غزة.

في حين قالت مديرة أحد المجمعات التجارية في "سديروت" إن هناك انخفاضاً كبيراً في أعداد القادمين للمجمع بسبب الأوضاع الأمنية، وأضافت أن هذا الشيء يستمر على مدار أيام بعد إطلاق أي صاروخ تجاه المستوطنة، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بدفع تعويضات لأصحاب المصالح التجارية في غلاف غزة.