فلسطين المحتلة – قدس الإخبارية: ادعت لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي أنها لن تتوقف عن محاسبة المطبعين و"اجتثاثهم ومحاصرتهم لأنهم يشكلون ضرراً على مصالح شعبنا الفلسطيني العليا"، على حد تعبيرها.
ويعتبر الفلسطينيون لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي التي تعمل تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية، تمهد لتمرير التطبيع وتشريعه، رغم الرفض الشعبي الواسع للتطبيع ولعمل لجنة التواصل، ومطالبتهم بحل اللجنة.
وقال مساعد رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي، صالح حكواتي، في بيان له اليوم الجمعة، إن "عمل لجنة التواصل في عمق الوعي الاسرائيلي وأمام هذا البناء المغلق عقائديا وفكريا للمجتمع الإسرائيلي، ومحاولة التأثير عليه وإخراجه من هيمنة الاعلام اليميني المحرض على حقوقنا ووجودنا، لهو عمل نضالي بامتياز يتسم بروح الفدائية في كثير من جوانبه".
وزعم أن عمل لجنة التواصل مع المجتمع الاسرائيلي في منظمة التحرير "قائم على الاشتباك سياسيا مع مكونات المجتمع الاسرائيلي مسلحين بروايتنا بشقها التاريخي الذي يثبت أحقيتنا التاريخية بأرضنا الفلسطينية بالاستناد الى الشواهد الحضارية القائمة، والشق السياسي المستند على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ورفضه والعمل بكل الوسائل المتاحة لمسح آثاره".
وتابع، "التواصل مع القطاعات السياسية والمجتمعية في "إسرائيل" بهدف نقل الموقف السياسي المتمثل بإنهاء الاحتلال والاستجابة لمساعي تحقيق السلام المتمثلة بحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وحل قضية اللاجئين حلا عادلا متفق عليه ودعوتهم للعمل على إنهاء الاحتلال واحلال السلام".
