تونس - قدس الإخبارية: كشفت معلومات صحافية، الأحد، عن قيام الحكومة التونسية باستغلال موسم حج اليهود لجزيرة جربة، كبوابة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ، عبر السماح لحاخاماتٍ مُتطرِّفين بالدخول بجوازات سفرٍ إسرائيليّةٍ.
وقال أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي إن ما يجري هو هرولة لمجموعة هامّة من الشخصيات السياسيّة، وقيادات الأحزاب التونسيين لجزيرة جربة، تحت غطاء التسامح الدينيّ من أجل كسب دعم اللوبي الصهيونيّ، مع اقتراب الانتخابات التشريعيّة والرئاسيّة، على حدّ قوله.
في السياق ذاته، كشف تقرير بثته القناة الـ12 في التلفزيون العبريّ النقاب عن أنّ وفدًا إسرائيليًا زار تونس في الأيام الأخيرة لإحياء أحد الأعياد اليهوديّة هناك، بعد أنْ أفسحت السلطات المجال للإسرائيليين بزيارتها مرّةً واحدةً في العام، وعلى نحوٍ خاصٍّ لليهود من أصولٍ تونسيّةٍ، وبالتحديد إلى مدينة جربة
وكشفت المعلومات عن أنّ الزيارة تشمل البيت الذي قام عملاء الموساد الإسرائيليّ فيه باغتيال القياديّ الفلسطينيّ خليل الوزير (أبو جهاد)، (16.04.1988) مُشدّدّةً على أنّ المُرافِق السياحيّ تكلّم بصوتٍ خافتٍ عن الموضوع كي لا يُثير حفيظة التونسيين.