دمشق- قُدس الإخبارية: أغارت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، على أهداف بالعاصمة السورية دمشق وريف القنيطرة، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال، أن "سلاح الجو هاجم عدة أهداف عسكرية في سورية"، بزعم الرد على إطلاق قذيفتين من الأراضي السورية.
وشملت الغارات عدة أهداف عسكرية للجيش السوري، منها بطاريات مدفعية ومواقع مراقبة ورصد استخباري في المنطقة الفاصلة في الجولان، وبطارية دفاعات جوية، وفقًا للاحتلال.
من جهة أخرى، ذكرت مصادر سورية أن الدفاعات الجوية تصدت قبيل الفجر لقصف إسرائيلي، فيما سمع دوي انفجارات نتيجة القصف في محيط العاصمة دمشق، بحسب شهود، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاق قذيفتين من الأراضي السورية، واحدة في جبل الشيخ في الجولان المحتل.
وبعد أقل من ساعة من الغارة الأولى، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله، "إنه في تمام الساعة 4:10 فجرًا جدد العدو الصهيوني عدوانه بإطلاق عدة صواريخ باتجاه ريف القنيطرة الشرقي، وقد أسفر العدوان عن بعض الخسائر المادية إضافة إلى ارتقاء ثلاثة شهداء وإصابة سبعة جنود آخرين بجروح".
وأضاف المصدر العسكري السوري: "في تمام الساعة 03:22 من فجر الأحد ظهرت بعض الأهداف الجوية المعادية قادمة من اتجاه الجولان المحتل، وعلى الفور تصدت دفاعاتنا الجوية لها وتعاملت معها وأسقطت الصواريخ المعادية التي كانت تستهدف مواقعنا في جنوب غرب دمشق".
وهدد رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوسيع العدوان وغارات الطيران الحربي الإسرائيلي على مواقع بسورية، بالقول: "لسنا مستعدين لتحمل إطلاق النار على أراضينا، ونحن نرد بقوة شديدة على أي عدوان ضدنا".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلًا عن نتنياهو قوله: "أوصيت الجيش بالرد بقوة شديدة على إطلاق النار على الجولان، وهذه سياسة ثابتة أقودها وسنواصل تنفيذها من أجل أمن إسرائيل".