رام الله – قدس الإخبارية: وجهت غفران زامل خطيبة الأسير حسن سلامة الذي يقضى حكماً بالسجن 48 مؤبداً وثلاثين عاماً، اليوم الأربعاء، رسالة ينتقد فيها واقع التعامل مع قضية رواتب أسرى قطاع غزة الذين قطعت السلطة الفلسطينية رواتبهم.
وقالت زامل في رسالة تنتقد فيها واقع التعامل مع قطع رواتب الأسرى: "بعد سنة من قطع السلطة لرواتب أسرى قطاع غزة توجهت لمتابعة الموضوع قانونيا؛ توجهت لأكثر من مركز يختص بمتابعة هذه النوع من القضايا لاسيما وأن القرار تعسفي سياسي بالدرجة الأولى على سبيل المثال قدمت شكوى عبر الهيئة المستقلة لحقوق الانسان وكذلك عبر مركز القدس للمساعدة القانونية".
وذكرت أن الملاحظات الأبرز كانت تتمثل في فشل المواقع والمراكز المعنية في متابعة قضايا الأسرى في تصدير هذه القضية التي تمس بشكل مباشر بإحدى الثوابت الفلسطينية وهي الأسرى سواء كان إعلاميا أو متابعته قانونيًا.
وتساءلت: "لا أعلم لماذا الفصائل المستهدفة أبناءها بالقطع للرواتب لم تفعل هذه القضية إعلاميا وقانونيًا وتعطيها حقها فخلال مراجعاتي للمؤسسات لم يكن لديها
وقطعت السلطة الفلسطينية في كانون الثاني/ يناير الماضي رواتب مئات الأسرى الفلسطينيين المحسوبين على حركتي حماس والجهاد الإسلامي إلى جانب تقليص رواتب أسرى قطاع غزة مقارنة بنظرائهم الأسرى في الضفة المحتلة.