شبكة قدس الإخبارية

الوقائي: اعتقلنا الفتاة آلاء لإنقاذها بعد تجنيدها من قبل أجندات زعزعت دولًا عربية

86

قلقيلية- قُدس الإخبارية: قال جهاز الأمن الوقائي، الليلة الماضية، إن اعتقال الفتاة آلاء بشير من  قرية جينصافوط بقلقيلية، جاء من أجل إنقاذها بعد "استغلالها" وتجنيدها من قِبل بعض أعضاء الميليشيات المسلحة الداخلية الخارجة عن القانون.

وأوضح الوقائي في بيان له، أن معلومات "دقيقة" جاءت حول قيام بعض الأجندة المحيطة بنا والخارجة عن الإجماع الوطني، والتي قامت بزعزعة استقرار بعض الدول العربية، باستغلال الظروف النفسية والاجتماعية الصعبة التي تمر بها الفتاة "آلاء بشير".

وأضاف بيان الوقائي، "جرى العمل على تجنيدها وتحريضها بمساعدة من بعض أعضاء الميليشيات المسلحة الداخلية الخارجة عن القانون؛ من أجل القيام بأعمال من شأنها المساس بالأجهزة الأمنية الفلسطينية".

وتابع، "لذلك ومن أجل إنقاذها من هذا الاستغلال، قام جهاز الأمن الوقائي بإلقاء القبض على المواطنة المذكورة أعلاه وتم سماع أقوالها وإحالتها إلى النيابة العامة من أجل اتخاذ المقتضى القانوني اللازم بحقها"، مؤكدًا "إجراءات توقيفها تمت بموجب القانون، ولا علاقة له بانتمائها السياسي حسب ما ورد في بعض مواقع التواصل الاجتماعي، والقانون نافذ على الجميع دون تمييز".

ووفقًا لبيان الوقائي، فإنه "منذ لحظة توقيفها سمح لمحاميها بزيارتها، كما وتمت زيارتها من قبل مندوبة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان"، مضيفًا "الوقائي وفي إطار تنفيذ مهماته الوطنية، حريص على احترام حقوق المواطن المكفولة له بموجب القانون الأساسي".

في المقابل، قال المحامي مهند كراجة، إنه "حتى اليوم الثلاثاء "14 أيار 2019"، لم يسمح لي بزيارة المعتقلة السياسية آلاء بشير، ومنذ توكلي في القضية رأيتها مرة واحدة، خلال تحقيق النيابة في شرطة مدينة قلقيلية، وهذه لاتعتبر زيارة، وإنما جلسة تحقيق".

وأثارت قضية المعتقلة آلاء بشير (25 عامًا)، تساؤلات شعبية واسعة حول مساحة الحريات والانتماء السياسي في فلسطين، خاصة بعد اعتقالها من قبل 25 عنصرًا أمنيًا، من مسجد عثمان بن عفان بالقرية في التاسع من آيار، وعدم عرضها على النيابة أو المحكمة حتى 12 آيار، إضافة إلى التحقيق معها لأيام ورفض حضور موكلها أو عرض القضية عليه"، وفقًا لفريق الدفاع.