فلسطين المحتلة- قُدس الإخبارية: أشارت نتائج الانتخابات الإسرائيلية، إلى تقدم معسكر اليمين الإسرائيلي بقيادة "بنيامين نتنياهو"، على معسكر يسار الوسط بقيادة "بيني غانتس"، بعد التقارب الكبير جدًا بنتائج حزبي "الليكود" و"أزرق أبيض".
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإنّ نتائج الانتخابات الإسرائيلية، شهدت تقدم معسكر اليمين الإسرائيلي، 65 مقابل 55 لمعسكر يسار الوسط، وحصد 35 مقعداً لكل من الليكود وتحالف أزرق أبيض.
وأضافت الصحيفة، نقلًا عن "نتنياهو" وصفه لنتائج الانتخابات الإسرائيلية، بأنّها "نصر عظيم، ونجاح غير متوقع"، كما أنه بدأ بمفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي قائلًا :"سأقيم حكومة يمين بسرعة".
كما أوضحت الصحيفة أن النتائج هذه المرة، أشارت إلى انهيار حزب العمل بحصوله على 6 مقاعد، في وقتٍ قال فيه جباي "هذه ضربة قاسية، لكن سأدعم غانتس لإقامة حكومة"، و"بنت وفيجلن" لم يجتازا نسبة الحسم وينتظران أصوات الجنود لتجاوزها.
كما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أنه بعد فرز الأصوات، تأكد تقدم كبير لمعسكر اليمين، وتعادل بين الليكود وتحالف أزرق أبيض، 35 مقعداً لكل منهما.
ووفقًا لتحليل قدمته الصحيفة، فإنّ "غانتس" لن يستطيع إقامة حكومة، ولكن نتنياهو لن يفلت من الإدانة، وأن الأحزاب العربية بحاجة لمراجعة مع الذات.
أما صحيفة "معاريف" العبرية، فجزمت بأن "نتنياهو" سيكون رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبلة، ومعسكر اليمين مستمر في القيادة، باعتباره منتصرًا ومتقدمًا في الانتخابات.
في المقابل، نقلت القناة "13" الإسرائيلية، عن "غانتس" بعد إعلانه الفوز أيضًا، أنه سيعمل على إقامة حكومة واسعة قدر الإمكان، داعيًا نتنياهو إلى احترام رغبة الناخب بعدما صوت مليون ناخب لحزب أزرق أبيض.
وبحسب لجنة الانتخابات الإسرائيلية، فإن نسبة الاقتراع النهائية كانت 67.9%، وبعد إعلان نتائج الاستطلاعات، نتنياهو تواصل مع موشه كحلون للوحدة مع الليكود.
أما صحيفة "إسرائيل هيوم"، فقالت إنه على الرغم من انهيار حزبا لعمل، جباي يرفض الاستقالة، والعرب لم يهرعوا لصناديق الاقتراع، و"يهدوت هتوراه" أعلن أنه لا مفاوضات مع "غانتس"، وقائمة “زهوت” برئاسة موشه فيجبلن تنتظر فرز أصوات الجنود لاجتياز نسبة الحسم.