غزة - خاص قدس الإخبارية: كشف مدير مكتب إعلام الأسرى ناهد الفاخوري لـ "شبكة قدس" عن خطوة استراتيجية يحضر لها الأسرى الشهر المقبل حال استمرت الإجراءات وتركيب أجهزة التشويش من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية.
وأوضح الفاخوري أن الأسرى يحضرون للإضراب المفتوح عن الطعام بشكلٍ اختياري حيث سيبدأ الإضراب بقيادة الهيئة القيادية العليا ثم سيلتحق بهم الأسرى على شكل دفعات، مؤكداً على أن هذه الخطوة ستكون تتويجاً للخطوات التصعيدية التي يقوم بها الأسرى حالياً في مواجهة تصعيد الاحتلال بحقهم.
وأضاف قائلاً: "حالة التوتر ما تزال قائمة في سجون الاحتلال نتيجة لما يدور حالياً في السجون المختلفة من اعتداء على الأسرى ومواصلة في تركيب أجهزة التشويش"، مبيناً إلى أن الحدث الأخير الذي شهده سجن ريمون عقب إحراق الأسرى للغرف بسبب تركيب أجهزة التشويش أدى لإصابة 40 أسيراً في معظمها طفيفة.
ونوه الفاخوري إلى أن الاحتلال فرض غراماتٍ باهظة جداً على الأسرى المتواجدين في القسم والبالغ عددهم 90 أسيراً إذ تصل هذه الغرامات لنحو 5 آلاف شاقلاً، مشيراً إلى أن الأسرى في أعقاب احراق الغرفة باتوا ليلتين كاملتين دون أغطية ولم يكن في الغرف أي شيء.
ولفت إلى أن الأسرى في أعقاب تركيب تشويش جزئي في قسم 10 في إيشال يتحضرون إلى إحراق القسم حال تم تركيب التشويش بشكلٍ كامل على غرار ريمون، منوهاً إلى أن حالة من الغليان والتوتر ما تزال تشهدها سجون الاحتلال في ظل استمرار الإجراءات التعسفية من قبل مصلحة السجون.
وشدد رئيس مكتب إعلام الأسرى على أن الأوضاع ذاهبة باتجاه تصعيد في ظل ما يقوم به الاحتلال من إجراءات والتي كان آخرها نقل قيادة الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس ممثلة بمحمد عرمان ومعاذ بلال إلى عزل آيلون