رام الله - خاص قدس الإخبارية: عم الغضب والحزن مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً الصفحات والحسابات الفلسطينية منها في أعقاب استشهاد 3 شبان بالضفة المحتلة، ليلة الثلاثاء/ فجر الأربعاء برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وخلف استشهاد المقاوم عمر أبو ليلى برصاص الاحتلال في قرية عبوين شمالي غربي رام الله وكل من رائد هاشم محمد حمدان (21 عامًا)، زيد عماد محمد نوري (20 عامًا) من نابلس موجعة من الغضب والحزن والمطالبات بضرورة الرد على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.
ونعى عدداً كبير من النشطاء الشهيد أبو ليلى الذي تمكن من مراوغة الاحتلال وتسديد الضربات القاسية لمنظومته الأمنية عبر العملية المزوجة التي نفذها رغم صغر سنه.
ولم يغب اسم الشهيدين نوري وحمدان هو الآخر عن مواقع التواصل إذ شارك عدداً منهم صوراً التقطت لهما سوياً خلال الفترات الماضية إلى جانب عبارات حزن وغضب.
وترصد "شبكة قدس" مجموعة من المنشورات التي تداولها رواد التواصل الاجتماعي عبر حساباتهم وصفحاتهم المختلفة نعياً للشهداء الثلاثة الذين ارتقوا برصاص الاحتلال.