شبكة قدس الإخبارية

خلال مؤتمر موحد للحركة الطلابية في بيرزيت..

دعوات طلابية لوقف الاعتقالات والاعتداءات في الضفّة وغزّة

522.JPG

الضفة المحتلة- قُدس الإخبارية: أجرت الحركة الطلابية بكتلها المختلفة، اليوم الاثنين، مؤتمرًا صحفيًا موحدًا، يعرض رأي الحركة الطلابية أمام المشهد الفلسطيني الحالي في الضفة وقطاع غزة، لتقدم جميعها نموذجًا فريدًا رافضًا للاعتقالات السياسية في الضفة وقطاع غزة.

وقال ممثل القطب الطلابي التقدمي، "نؤكد على خيار المقاومة بكافة أشكالها، وعلى رأسها الكفاح المسلح، ونبارك العملية البطولية في سلفيت، وإيمانًا منا بأن الحرية لا تأتي على دفعات، نؤكد موقفنا ضد الاعتقال السياسي الذي تمارسه سلطتي الانقسام في الضفة والقطاع".

وأضاف في حديثه خلال المؤتمر الموحد، "يواصل جهاز الوقائي اعتقال رفيقنا مهدي كراجة، وجرى تمديده لمدة 15 يومًا، بالرغم من إعلان الإضراب المفتوح لليوم الثاني على التوالي، دفاعًا عن رأيه وحريته "، متابعًا "نؤكد على حق كل فلسطيني بالمشاركة السياسية وحق التعبير والرأي والانتماء".

وتابع، "يتزامن ما حدث من قمع لحراك مطلبي من قبل شعب غزة ليعبر عن رأيه وكرامته "بدنا نعيش"، وهذا يذكرنا بما تعرض له المشاركون في تظاهرات "ارفعوا العقوبات" وما تعرضوا له من اعتداء بنفس الإهانة".

وقال "بالرغم مما تمر به القضية الفلسطينية اليوم من تضييق على كافة الأصعدة وحاجة الشارع لكل كادر فاعل، لا يزال الاعتقال والضرب حاضر في المشهد الفلسطيني، ولا نزال نراه جنبًا إلى جنب مع تنكيل الاحتلال بأهلنا في القدس". مطالبًا الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت أن تكون المبادرة برفض هذه السياسات وأن تكون رأس الحربة أمام القمع والاعتقال".

ودعا المتحدث في خطابه، إلى إعداد ميثاق رافض للاعتقالات السياسية ليتحول إلى خطوات عملية، تساعد زملاءنا الذين يعتقلون كل يوم على اختلاف أطيافهم، 

فيما طالبت الكتلة الإسلامية، السلطة الفلسطينية بالايعاز للأجهزة الأمنية لإنهاء ملف الاعتقالات السياسية، وتجريم الملاحقة للإنسان الفلسطيني عامة وطلبة الجامعات خاصة، على خلفية نشاطهم النقابي والطلابي، كما طالبت الفصائل الفلسطينية بتفعيل لجنة الحريات العامة بحيث تملك تحريات واسعة للبحث والتحري والتصدي السريع في حال وجود اعتقال سياسي مع ضمانات لصلاحياتها.

كما دعت إلى تفعيل وحدة الشكاوي في سجون الاجهزة الأمنية، عقد لقاء وطني قانوني شامل يعمل على البحث في كافة قانونية ومواجهة الاستناد إلى تهم فضفاضة من قبيل إثارة النعرات.

من جهتها، ثمنت الوحدة الطلابية، العملية الفدائية بسلفيت وطالبت بعدم نشر أي معلومات حول المنفذ، وأن الطريق إلى فلسطين لا يمر إلا عبر فوهة البندقية.

ودعت للإفراج عن جميع المعتقلين في رام الله وغزة، وبالأخص الرفيق حمزة حماد المعتقل لدى الأجهزة الأمنية بغزة، من يحاول إضعاف الحركة الطلابية يساند الاحتلال ويقتل آخر المعاقل الوطنية.

أما حركة الشبيبة الطلابية، فاستنكرت اعتبار الأمور راجعة إلى "الاعتقال السياسي" فقط، وقالت إنه في غزة يحدث اعتقال وقتل وتهديد وسحل وتعذيب، وهنا جميعه مرفوض لأنه يستهدف كافة الناس الذين خرجوا لا يعبرون عن آراء سياسية، مؤكدة أنها تحاول التواصل مع الأجهزة وتعقد الاجتماعات بالخصوص.

فيما اختتم القطب الطلابي، بالقول "لسنا هنا في مناظرة، جئنا موحدين، ننقد السياسات المرفوضة في الضفة وغزة، وليس لنقف على سياسة التجزيئ من جديد، ولا نريد أن نتكلم شقي الانقسام، لا نريد مناكفات، فلسطين كل فلسطين موحدة حرة عربية".