رام الله - قدس الإخبارية: قالت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الساعات والأيام القادمة ستشهد قرارات حاسمة ستغير مجرى الأمور.
ونقل مكتب إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة في تصريح مقتضب إن الساعات والأيام القادمة ستحمل قرارات ستؤدي إلى تغيير مجرى الأمور في كافة السجون حال لم تحل أزمة الأجهزة المسرطنة.
ودعا الأسرى في تصريحهم المقتضب الجميع لتوجيه الأنظار إلى سجن النقب في الفترة القادمة لما سيشهد السجن.
وخلال الفترة الأخيرة قام سبعة أسرى في معتقل "النقب" بالإضراب عن الطعام، ضد اعتقالهم الإداري، وذلك منذ عشرة أيام، وترفض الإدارة إخراجهم من القسم الراسفين فيه، وهو قسم (4)، وتبقيهم رغم إضرابهم تحت تأثير أجهزة التشويش، والأسرى هم: عبد الله حميدة، وفؤاد عبيات، وعمر الشافعي، وعبد القادر أبو عيشة، ونور التميمي، ونور القواسمة، وداود عدوان.
وكان أسرى "النقب" قد بدأوا بتنفيذ خطوات احتجاجية رافضة، لإجراءات الإدارة بحقهم، تمثلت بالعصيان وحل التنظيم.