القدس المحتلة- قُدس الإخبارية: أعادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، فتح بوابات المسجد الأقصى المبارك وسط مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مصادر محلية، أن شرطة الاحتلال فتحت أبواب المسجد الأقصى فجر اليوم، وسمحت بالدخول إليه وأداء صلاة الفجر فيه.
وأدى عشرات المصلين صلاة العشاء من مساء الثلاثاء قبالة باب الأسباط أحد بوابات الأقصى، بعد إغلاق قوات الاحتلال لبواباته.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت أبواب المسجد الأقصى يوم أمس، وأدى الأهالي صلوات العصر والمغرب والعشاء أمام أبواب المسجد المبارك، خاصة في منطقة باب الأسباط، بعد يوم حافل بالاعتداءات على المصلين والعاملين في الأقصى، ودهم مسجد الصخرة، وإغلاق كافة أبواب الأقصى، واعتقال عدد من المقدسيين.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت في وقت سابق الثلاثاء، مصلى قبة الصخرة داخل المسجد الأقصى، واعتدت على مصلين بالضرب والكسور، أصيب على إثرها 6 فلسطينيين واعتقل 4 آخرين، قبيل إخلاء المسجد.
من جهتها، زعمت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأربعاء، أن السبب الرئيسي وراء قرار "إسرائيل" فتح المسجد الأقصى بشكل روتيني أمام الزوار والمصلين، في أعقاب المواجهات التي اندلعت في باحات الأقصى أمس وإغلاقه.
وقالت "هآرتس"، إن "إسرائيل" متخوفة من التصعيد بالمسجد الأقصى، وتأثير التوتر على ما يحدث في غزة، والتي قد تؤدي إلى حالة تصعيد عسكري في الجنوب.
وأضافت، أنه رغم الاعتقالات والمواجهات التي اندلعت أمس في الأقصى، فإن إسرائيل قررت اليوم فتح المسجد الأقصى بشكل روتيني أمام الزوار والمصلين، منعاً لزيادة التوتر.
وأكدت الصحيفة العبرية، أن إسرائيل توصلت لحل مؤقت مع الأردن حول مصلى باب الرحمة، وذلك لمنع تأثير الأحداث في الأقصى على قطاع غزة، وتحديداً في هذه المرحلة ما قبل انتخابات الاحتلال.