القدس المحتلة – قدس الإخبارية: دعا النشطاء للنفير إلى باحات المسجد الأقصى ومواجهة قرارات الاحتلال الساعية لتفريغ المسجد من خلال سياسة الابعاد التي طالت العشرات من موظفيه وحراسه وأهالي مدينة القدس المحتلة.
وطالب النشطاء بالتجمهر غداً قرب باب الأسباط، ورفض الدخول إلى باحات المسجد الأقصى إلا برفقة كافة المبعدين من حراس وموظفي المسجد الأقصى، وكل من طالتهم قرارات الإبعاد، مؤكدين على ضرورة عدم الاستسلام لقرارات الإبعاد، وعدم ترك المبعدين أمام سياسيات الاحتلال الذي يسعى للاستفراد بهم.
وأصدرت سلطات الاحتلال العشرات من قرارات الإبعاد التي طالت حراس وموظفي المسجد الأقصى وأهالي القدس المحتلة، وذلك ضمن سياسية الردع والعقاب التي حاول الاحتلال فرضها بعد تمكن أهالي المدينة المحتلة من فتح مصلى باب الرحمة ورفض قرارات الاحتلال الساعية لإغلاقه.
ووجه النشطاء ثلاثة نداءات، أولها لمشايخ الأوقاف على رأسهم رئيس مجلس الأوقاف عبد العظيم سلهب، ونائب مدير الأوقاف ناجح بكيرات، ومدير الوعظ والإرشاد رائد دعنا، "كونوا معنا في مقدمة الصفوف على باب الأسباط غداً، ولا تسمحوا للمحتل أن يكرّس أمراً واقعاً جديداً".
أما النداء الثاني، فوجه إلى أهالي مدينة القدس، "نداء لعائلات القدس الكريمة، التي أثبتت حب أبنائها للأقصى وللقدس مرة بعد مرة، والتي كانت دوماً ظهرنا وعزوتنا، كونوا معنا غداً يا أهلنا، كل عائلة خلف الممنوعين منها حتى ندخل الأقصى رغم أنف المحتل".
فيما وجه النشطاء ندائهم الثالث لكل من يتمكن من الوصول إلى المسجد الأقصى سواء من مدينة القدس أو من مدن الضفة المحتلة، "كما كسرنا قرار البوابات الإلكترونية للتحكم بالأقصى، فلا بد من كسر قرار المنع للتحكم فيه، ونناشد كل قادرٍ على الوصول إلى الأقصى بأن يصل إليه للصلاة، فكونوا معنا عند البوابات، ندخل جميعاً، أو نعتصم صفاً مرصوصاً على الأبواب حتى ندخل جميعاً".
وختم البيان، "كونوا معنا يا أهلنا، فمعركة الدفاع عن الأقصى طويلة، لا تصغر فيها الأكتاف ولا ينقطع النفس، حتى يأتي وعد الله ليعود حراً عزيزاً".