ترجمات عبرية- قدس الإخبارية: ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الضفة وقطاع غزة والقدس المحتلة يشهدون في الآونة الأخيرة توتراً كبيراً بسبب الأحداث المتعاقبة، مما ينذر بتحولاتها لمسببات عاصفة غضب لإشتعال الشارع الفلسطيني، ربما قبل الانتخابات الإسرائيلية في شهر نييسان المقبل.
وفيما يتعلق بأوضاع قطاع غزة، فنقلت الصحيفة عن محللها قوله إن مصر تقوم بتهدئة الأوضاع هناك، حيث استجابت القيادة المصرية مؤخراً لطلب حركة حماس بالإفراج عن ثمانية عناصر للحركة معتقلين في السجون المصرية، زاعمًا أن هذه الخطوة جاءت بعد وعود من حركة حماس بعدم تصعيد المسيرات على حدود القطاع، ولكن الوضع قد يتدهور هناك بسبب التطورات الأخيرة.
وتقول الصحيفة إن هناك أسباب أخرى ستؤدي إلى اشتعال الأوضاع بالضفة، حيث يزداد التوتر بين الأسرى والاحتلال في السجون، وذلك بعد قرار وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال، الذي يقضي بتركيب أجهزة تشويش داخل غرف الأسرى، ويخشى جيش الاحتلال أن تؤدي هذه الخطوة إلى موجة غضب واسعة في الشارع الفلسطيني.
وحول المسجد الأقصى يقول محلل الصحيفة إنه لم يتم حتى اللحظة إيجاد حل لقرار الأوقاف الإسلامية بفتح مصلى باب الرحمة، مضيفا أن شرطة الاحتلال تعاملت بشكل متأخر مع قضية باب الرحمة، وقامت بإصدار عدد من قرارات الإبعاد بحق حراس المسجد الأقصى والنشطاء المقدسيين، وصلت لاستدعاء وإبعاد مسؤولي الأوقاف.
