غزة - خاص قدس الإخبارية: كشف مركز إعلام الأسرى لـ "شبكة قدس" تفاصيل الخطوات التصعيدية التي ينوي الأسرى الفلسطينيين تنفيذها خلال الفترة الحالية لمواجهة الإجراءات التعسفية التي تقوم بها مصلحة السجون الإسرائيلية بحقهم.
وقال مدير مركز إعلام الأسرى ناهد الفاخوري لـ "قدس" إن أسرى سجون فلسطين المحتلة يستعدون للقيام بحل التنظيمات خلال الفترة المقبلة ضمن خطوة لإسناد الأسرى في سجون الجنوب، مضيفاً: "الهدف من هذه الخطوة هو زيادة الضغط على مصلحة السجون وتشتيت أعداد القوات التي تقوم بتوزيعها بين السجون المختلفة".
وأوضح الفاخوري أن هذه الخطوة رغم رمزيتها تعمل على زيادة الضغط على مصلحة السجون من خلال إجبارها على القيام بالعديد من المهمات التي كانت تقوم بها التنظيمات في السجون عدا عن دور هذه الخطوة في زيادة الاحتكاك اليومي بين الأسرى والسجانين وهو ما يخشى الاحتلال أن ينتج عنه مزيداً من التصعيد.
وفيما يتعلق بسجن النقب، علق قائلاً: "شهد اليوم اقتحام قوات الاحتلال لقسم 3 في سجن النقب لتفتيش القسم، إلى جانب وجود خطوات تصعيدية من مصلحة السجون تتمثل في توزيع سيارات الإطفاء على مختلف الأقسام وتحديداً الخيام"، متابعاً: "هذه الخطوات تعني أن الاحتلال يعتزم زيادة الضغط على الأسرى والقيام بالمزيد من الخطوات الاستفزازية لهم ويخشى أن تكون النتيجة عكسية وأن يقوم الأسرى بالتصعيد".
وأشار الفاخوري إلى أن أربعة سجون هي من تم حل التنظيمات بها وهي النقب ورامون وإيشل ونفحة حيث تشهد هذه السجون أجواء مشحونة وتصعيدية، مبيناً أنه لا توجد أي اتصالات أو حوارات في المرحلة الحالية بين الأسرى ومصلحة السجون في ظل استمرار حالة التصعيد من قبل الاحتلال وعدم الاستجابة لمطالبهم.
ونوه مدير مركز إعلام الأسرى إلى أن الأسرى يتبعون سياسة التدريج في تطبيق برنامجهم وخطواتهم خصوصاً وأنهم يدركون أن الاحتلال معنى بالتصعيد، متابعاً: "حتى اللحظة لا توجد أية بوادر تثبت نية الاحتلال تهدئة الأوضاع داخل السجون".
