القدس المحتلة – خاص قدس الإخبارية: واصل أهالي مدينة القدس المحتلة، إحياء الحياة في منطقة باب الرحمة عبر فعاليات شعبية متنوعة أعادت للمنطقة رونقها بعد أن كان الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقها وأغلق المصلى كلياً منذ عام 2003.
وتشهد هذه الأيام فعاليات مختلفة ينظمها الفلسطينيون هناك بين إحياءٍ للصلوات وعقد قران وتوزيع للحلوى وغيرها من الفعاليات الهادفة للحفاظ على حيوية المكان ومنع الاحتلال من إعادة إغلاقه مجدداً تحت أي سبب من الأسباب كما يحاول.
ولليوم الثالث على التوالي نظم سكان المدينة فعالياتهم المختلفة وحافظوا على تواجدهم فيه منعاً لتذرع الاحتلال بأسباب وأعذار مختلفة قد تؤدي إلى إعادة اغلاقه.
وأعاد أهالي القدس فتح مصلى باب الرحمة المغلق منذ 16 عاما، الجمعة، رافعين العلم الفلسطيني وسط تكبيرات وهتافات لنصر جديد سجلوه بثباتهم على مدار الأسبوع الماضي، رغم ما تعرضوا له من اعتداء واعتقال وضرب وإبعاد عن الأقصى.
وعام 2003، أغلقت الشرطة الإسرائيلية مصلى باب الرحمة بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه، وجددت أمر الإغلاق سنويا منذ ذلك الحين، إلا أنها أثارت غضب الفلسطينيين مؤخرا بإغلاق بوابة حديدية مؤدية إلى المصلى.
وسمي المكان باب الرحمة على اسم إحدى بوابات البلدة القديمة التي تم إغلاقها في عهد صلاح الدين الأيوبي خشية استخدامه من قبل متسللين، بعد تحرير المدينة من الصليبيين.
وتنتشر داخل السور الخارجي للمسجد الأقصى العديد من المصليات والساحات والقباب، وغيرها من المرافق الدينية والتعليمية.