قلقيلية – خاص قدس الإخبارية: يعاني نادي إسلامي قلقيلية من أزمة حادة تعصف بالنادي في الآونة الأخيرة نتيجة لاعتقال الهيئة الإدارية للنادي الذي تأسس في تسعينيات القرن الماضي.
واعتقل الاحتلال الإسرائيلي مؤخراً شخصيات من النادي الذي ينافس حالياً في دوري الدرجة الأولى وبات قريباً من الصعود إلى دوري المحترفين إلى جانب توقيف المشرف الرياضي على الكرة في النادي مؤيد الشريم منذ نحو شهر تقريباً.
وأفاد رئيس النادي محمد نزال لـ "شبكة قدس" أن النادي يعاني الأمرين جراء ما يحدث معه مؤخراً رغم تقدمه الكبير نحو إمكانية التأهل لدوري المحترفين في الضفة المحتلة إلا أن الملاحقة للنادي لم تتوقف في الفترة الأخيرة.
وأشار نزال إلى أن ما يجري حالياً مع النادي أمر غريب للغاية ويرتبط تفسيره بأسباب في ظاهرها وباطنها سياسي، مضيفاً: "ندرس حالياً كل الخيارات المطروحة أمام مجلس الإدارة للخروج بالقرار المناسب خلال الفترة المقبلة ومن بينها قرار صعب".
وأوضح أن خيار الانسحاب من الدوري أو تعليق المشاركة حاضرة بقوة ويجري دراسته من قبل الإدارة لاعتماد الرؤية المناسبة، متابعاً: "يبدو أن هناك أطراف وجهات لا تريد الخير لنادي إسلامي قلقيلية وتحاول وضع العراقيل أمامه".
واستكمل قائلاً: "ندرس حالياً التقدم بشكوى لاتحاد الكرة من أجل مساعدتنا على حل الأزمة أو التدخل بحل ينهي المشكلة التي يعاني منها النادي حالياً"، متابعاً: "تم اعتقال أعضاء الهيئة الإدارية لنادي إسلامي قلقيلية إداريا زكي داود و عبد الحليم الباشا وعبد الناصر الرابي من قبل الاحتلال
اعتقال مدرب الناشئين إسلام عوينات من قبل الاحتلال، وتم اعتقال لاعب المنتخب الوطني الأولمبي واسلامي قلقيلية شاهر داود لدى الأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى منع حارس المنتخب الأولمبي وإسلامي قلقيلية من المشاركة في مباراة يوم الجمعة تحت بند محجوز في هيئة التدريب العسكري ( وظيفته مدرب هناك)".