غزة - قدس الإخبارية: أظهرت دراسة إسرائيلية نشرت، اليوم الخميس، أن حركة حماس تمتلك زمام المبادرة في تنفيذ العمليات والمقاومة في الوقت الذي تكتفي فيه دولة الاحتلال بالرد.
وذكرت الدراسة أن هناك زيادة حادة في مستوى المقاومة بعد 3 سنوات من الهدوء النسبي التي أعقبت الحرب الإسرائيلية الأخيرة، موضحاً أن أسوأ ما حمله عام 2018، أن المبادرة ظلت بيد المقاومة الفلسطينية، وكان الدور الإسرائيلي منحصرا فقط في التفاعل مع النشاطات والفعاليات والخطوات التي تقوم بها المقاومة، سواء على مستوى المقاومة الشعبية أو المقاومة المسلحة.
ورجحت الدراسة الصادرة عن مركز "معلومات المخابرات والإرهاب" أن تواصل الحركة خلال عام 2019 التصعيد ولكن بطريقة منظمة ومضبوطة وخاضعة لمعايير على الأرض، ولكن ذلك لن يمنع من وقوع مواجهة عسكرية واسعة في قطاع غزة، وهو أكثر الخيارات ترجيحا بالنسبة للتعامل مع القطاع.
وبشأن الضفة المحلتة، زعم المركز أن نسبة العمليات الفردية تراجعت خلال عام 2018. وبحسب الإحصائيات التي أجراها المركز، فإن عام 2018 شهد 55 عملية (إطلاق نار وطعن) أدت لمقتل 12 مستوطنا مقارنة بـ 82 عملية خلال 2017 أدت لمقتل 18 مستوطنا، مؤكداً أن السلطة الفلسطينية خلقت بيئة مواتية "للعنف" في الضفة من خلال زرع ثقافة الشهداء والترويج للشهداء وقيمهم، بالإضافة لصرف رواتب دائمة لأسر الشهداء والأسرى، وهو ما اعتبره المركز دعما علنيا من رأس الهرم في السلطة.
وادعى التقرير في نقله لمعلومات صادرة عن جهاز الشاباك في دولة الاحتلال أنه أحبط أكثر من 480 عملية محتملة في الضفة والقدس المحتلتين كانت ستؤدي لمقتل عدد كبير من المستوطنين.