غزة - خاص قدس الإخبارية: قال الناطق باسم حركة فتح عاطف أبو سيف إن قطاع غزة سيكون حاضراً في الحكومة الفصائلية المزمع تشكيلها من قبل فصائل منظمة التحرير.
وأضاف أبو سيف في تصريحات خاصة لـ "شبكة قدس" أن عملية اختيار الوزراء في الحكومة المقبلة متروكة للنقاشات الفصائلية التي ستبدأ من غداً الثلاثاء ، مستدركاً: "تاريخياً لم تخلو أي من الحكومات الفلسطينية المتعاقبة من وجود شخصيات من غزة".
وتابع قائلاً: "أما فيما يتعلق بعمل الحكومة في غزة فهي ستواصل خدمة الشعب الفلسطيني والحديث عن الخشية من منعها غير وارد فحماس منعت الحكومات المتعاقبة منذ عهد سلام فياض ومروراً بحكومة التوافق الوطني التي شاركت حماس في اختيارها، إلا أن الحكومات لم تتوقف عن أداء دورها تجاه الشعب الفلسطيني بغزة.
وشدد على أن خطوة الذهاب نحو تشكيل الحكومة الجديدة جاء كخطوة سياسية في ظل مماطلة حركة حماس في تحقيق الوحدة الوطنية وضرورة التعاطي مع الملفات السياسية الراهنة في القضية الفلسطينية، متابعاً: "لا يمكن رهن مصير الشعب الفلسطيني بمواقف حركة حماس وتوجهاتها".
وعن اعتذار الفصائل الفلسطينية وخصوصاً الجبهتين الشعبية والديمقراطية، علق الناطق باسم حركة فتح قائلاً: "ليس مطلوباً مشاركة الجميع في الحكومة المزمع تشكيلها فعلى سبيل المثال الجبهة الشعبية لم تشارك في أي من حكومات السلطة المتعاقبة في الوقت الذي شاركت فيه الديمقراطية في حكومة واحدة من أصل 14 حكومة شكلت".
في السياق ذاته، نوه أبو سيف أن اللقاءات المزمع عقدها في العاصمة الروسية موسكو منتصف شباط/فبراير المقبل ليست للحوار الفلسطيني وإنما لمناقشة الملف السياسي برمته، مشدداً على أنه لن تكون هناك أية حوارات.
واستطرد قائلاً: "لن نشكل أي حكومة مع حركة حماس وإذا أرادت هي ذلك فعليها التوجه نحو صندوق الانتخابات وبعدها يمكن القيام بذلك، سبق وأن شكلنا معها حكومة التوافق الوطني لكنها لم تسمح لها بالعمل".