شبكة قدس الإخبارية

أسرى عوفر: سنخوض معركة "الوحدة والكرامة" ضد الاحتلال

thumb (4)
هيئة التحرير

رام الله – قدس الإخبارية: أعلنت الحركة الأسيرة في سجن عوفر، اليوم الثلاثاء، أنه سيكون لهم خطوات تصعيدية خلال الساعات القادمة حيث سيتم التصدي لاعتداءات مصلحة السجون الإسرائيلية عليها من خلال معركة "الوحدة والكرامة".

وقال الأسرى في بيان صحافي صادر عنهم، إن الاحتلال أعلن الحرب على الأسرى في السجون وبدأ هذه الحرب في سجن عوفر، متابعين: "إننا أمام مرحلة جديدة من القمع تهدد حياتنا كأسرى، وأصبحنا الملف الأقوى حضوراً بين أروقة الحكومة والأحزاب في ظل تنافس محموم على قضم حقوقنا وسلب مكتسباتنا التي حصلنا عليها بالتضحيات والدماء والشهداء".

وأوضح الأسرى أنه أمام الإنجاز الصفري لهذا المحتل في عدة ملفات وبحثه عن صورة نصر يظهر بها أمام الجمهور الإسرائيلي؛ فقد أقدمت إدارة السجون مدعمة بغطاء من المستوى السياسي ومعززة بوحدات القمع الخاصة ( ميتسادا - درور - اليماز - اليمام ).

واستطرد الأسرى: "منذ يوم الأحد 20 يناير 2019 وحتى مساء يوم الاثنين 21 يناير باقتحام عدة أقسام في سجن عوفر وإجراء تفتيشات استفزازية وتحطيم لمقتنياتنا والتنكيل بنا عبر التفتيش العاري والإساءات اللفظية فما كان منا إلا أن ندافع عن كرامتنا بما نستطيع فتحولت غرف السجن وأقسامه إلى ساحة حرب حقيقية ضدنا باستخدام الرصاص المطاطي من مسافة صفر والغاز المسيل للدموع والصواعق الكهربائية والكلاب والضرب بالهراوات مما أسفر عن إصابة أكثر من 100 أسير وحرق عدة غرف ومصادرة لمقتنياتنا وإغلاق لكافة الأقسام".

وشدد الأسرى على أن اختيارهم لاسم "معركة الوحدة والكرامة"، تأكيداً على الوحدة الأخوة وحفاظاً على الكرامة والتاريخ للأسرى، مؤكدين على أن الأسرى وأمام هذه الهجمة الدموية سوف يقفوا موحدين للتصدي لهذه العنجهية,

وحذر الأسرى من استخدام ملف الأسرى كورقة رافعة للأحزاب الإسرائيلية لاستقطاب الناخب الإسرائيلي، وسيعملون على إفشال كل رهان على ذلك، مطالبين كافة المؤسسات الدولية والحقوقية وعلى رأسهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالوقوف أمام مسؤلياتهم الإنسانية والأخلاقية