القاهرة- قُدس الإخبارية: حذرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من أن القضية الفلسطينية "تتعرض إلى تهديدات غير مسبوقة"، نتيجة للمواقف الأميركية "المنحازة والقرارات المجحفة التي توشك أن تقضي على أي فرصة لتطبيق حل الدولتين". وأشار الأمين العام أحمد أبو الغيط، في كلمته باحتفالية الجامعة العربية باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، إلى أن الولايات المتحدة سعت خلال العام الماضي "لتغيير معالم حل الدولتين، وسحب قضيتي القدس واللاجئين من على طاولة التفاوض" عبر نقل سفارتها للقدس والاعتراف بها عاصمة لـ"إسرائيل"، ثم جاء إيقاف دعمها للأونروا". وتحتفل الأمم المتحدة منذ عام 1977 بـ"اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني" في التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، وفقًا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي اتخذتها بشأن قضية فلسطين. ووجّه رسالته للدول التي تفكر باحتمال نقل سفارات بلادهم إلى القدس، مثل البرازيل والتشيك وأستراليا، قائلا إن هذه الخطوة "تخالف القانون الدولي، وتلحق ضررا بالغا بصورة هذه الدول لدى الرأي العام العربي، وبعلاقات هذه الدول بكافة الدول العربية على مختلف الأصعدة والمستويات"، مشددًا على أن هذه الخطوات "لن تغير من ثوابت القضية الفلسطينية شيئًا".