شبكة قدس الإخبارية

القسّام ينشر تفاصيل إفشال عملية خطيرة للاحتلال شرق خانيونس

هيئة التحرير

غزة- قُدس الإخبارية: كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الإثنين، عن إفشال مخطط للاحتلال، وصفته بـ"العدواني والخطير والكبير" وذلك شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت القسام في بيان لها، إن "العدو خطط وبدأ بتنفيذ عملية من العيار الثقيل كانت تهدف إلى توجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة".

وحمّلت كتائب القسام "العدو المجرم المسئولية الكاملة عن هذه الجريمة الخطيرة وتبعاتها"، مؤكدة أن المقاومة "لقنت الليلة العدو درسًا قاسيًا وجعلت منظومته الاستخبارية أضحوكةً للعالم".

وفي التفاصيل، أوضحت أن قوة خاصة للاحتلال تسللت مساء أمس الأحد 11/11/2018، مستخدمةً مركبةً مدنية في المناطق الشرقية من خانيونس، حيث اكتشفتها قوةٌ أمنية تابعة لكتائب القسام وقامت بتثبيت المركبة والتحقق منها، كما حضر إلى المكان القائد الميداني/ نور الدين بركة للوقوف على الحدث.

ووفقًا للبيان، فإنه وإثر انكشاف القوة بدأ مجاهدونا بالتعامل معها ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني القسامي نور الدين محمد بركة والقسامي محمد ماجد القرا، وقد حاولت المركبة الفرار بعد أن تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الصهيوني بكافة أنواعه في محاولة لتشكيل غطاءٍ ناريٍ للقوة الهاربة، حيث نفذ عشرات الغارات، إلا أن قواتنا استمرت بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل رغم الغطاء الناري الجوي الكثيف، وأوقعت في صفوفها خسائر فادحةً حيث اعترف العدو بمقتل ضابطٍ كبير وإصابة آخر من عديد هذه القوة الخائبة.

وبحسب بيان القسام، فإنّ طائرةٌ مروحيةٌ عسكرية للاحتلال هبطت قرب السياج وقامت تحت الغطاء الناري المكثف بانتزاع القوة الهاربة وخسائرها الفادحة، وقد قام مجاهدونا باستهداف هذه الطائرة من مسافةٍ قريبة، فيما أغارت الطائرات الحربية على المركبة الخاصة بالقوة المتسللة في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير الذي منيت به هذه القوة ومن يقف وراءها.